ماء الغمامة والمدامة والقدح
ماءُ الغَمَامةِ والُمدَامةِ والقَدَحوابنُ الحَمامَةِ في الأَراكَةِ قَد صَدحوالرَّوضُ نَدِّيُّ النَّدى ما لاعَبت
قد صفعنا في ذا المحل الشريف
قَد صُفِعنا في ذا الَمحَلِّ الشَّريفِوَهَو إِن كُنتَ تَرتَضي تَشريفيفارثِ للَعبدِ من مَصيف صِفاعٍ
لا تلمه على الهوى فافتضاحه
لا تَلمُهُ على الهَوَى فافتضاحُهصَونُهُ فيهِ والفَسادُ صَلاحُهكُلُّكُم مَعشرَ العَواذِلِ في نه
ينشرح الصدر لمن لاعبني
يَنشَرحُ الصَّدرُ لِمَن لاعَبَنيوالأرضُ بي ضَيَّقةٌ فُروجُهاكَم شَوَّشَت شيُوشها عَقلي وَكَم
قلبي ذهبت لبعدكم راحته
قَلبي ذَهَبت لِبعُدكُم راحَتُهُما الصَّبرُ على بِعادكُم عادَتهُبِنتُم فَرثَى لِمَا بِه شامِتهُ
ما لي ولمصر لاسقاها ربي
مَا لي ولمصرَ لاسقاها ربِّيغيثاً غدَقاً مِن سارياتِ السُّحبِبالرُّوحِ دخلتُها وبالقلبِ فلا
يا ملك الأرض وكهف الورى
يا مَلكَ الأرضِ وكَهفَ الوَرىوَمَن إِلى سَاحتهِ الَمهرَبُما لَسعَت كَفَّكَ عَن هَفوَةٍ
أعندما شارفت حتفي وسل
أعندما شارفتُ حتفي وَسَلَّ الجَفنُ لي من غِمدِهِ مُقضَباأعرضتُمُ عنِّي وحاشاكُمُ
ليس الذي سمع الحريق بأذنه
ليسَ الذي سَمعَ الحريقَ بأُذنهِمثلَ الذي في جَمرِه يتقلَّبُ
قالوا عشقت كثير البخل ممتنعا
قالوا عَشقتَ كثيرَ البُخلِ مُمتنِعاًفقُلتُ هيهاتَ عنكم غابَ بأَطيَبُهُلو جادَ هانَ وقلتُ الجُودُ عادُتُهُ