نهاري كله قلق وفكر
نَهاري كُلُّه قلقٌ وفكرُوليلى كلُّه أرقُ وذكرُيُقسنِّي الهوَى كمداً وحُزناً
يا صاحبا في كل فن بينه
يا صاحباً في كُلِّ فَنٍّ بينهُوَسِواهُ ما بَينَ الثُّريا والثَّرىلو أن برمك خالداص يحيا لنا
ترى هل درى به مغرم صب
تُرى هل درَى بهُ مُغرمٌ صبُّفأغراهُ بالتَّعذيبِ لي ذلكَ الحُبُّهوىً كادَ أن يُودي بعيني ومُهجتي
أمانا من الألحاظ يا صعدة القد
أماناً من الألحاظِ يا صعدةَ القدِّلعلي بلِثمي أجتني وَردةَ الخدِّوفَضا لذاكَ الخَتمِ يا مِسكةَ اللَّمى
كم بات يدير والدجى في ظلمه
كَم باتَ يُديرُ والدُّجى في ظُلَمِهراحاً تَشفي أَخَا الجَوى مِن أَلَمِهبالفِعلِ وباللَّونِ وبالطَّعمِ نَشَت
أترى البروق إذا علت وتراءت
أتُرى البرُوقُ إذا علَت وتراءَتِتدنيكَ من دارٍ خلت وتناءَتفعلامَ تطمَعُ حينَ تلمحُ لمعةً
حي الديار وإن زادتك أحزانا
حيّ الدّيارَ وإن زادتك أحزاناربعاً لعهد حبيب بينها بانامنازل الحيّ كنا والجميع بها
ياعاذلي ما يفيدك الإعلان
ياعاذِلي ما يفيدُكَ الإِعلانُدَعني وَهوايَ لي ووجدي شانُقَد عَرَّجَ بي العِشقُ إِلى مَنزِلَة
لو كان لشرع الحب يا قوم ولاه
لَو كانَ لشرعِ الحُبِّ يا قومُ وُلاهما بِتُّ وَمِن هيَّمني عنِّي لاهلَو صارَ سِواهُ في البَرايا بَشَرٌ
يا رائش لا تكن على العشاق
يا رائِشُ لا تَكُن على العُشَّاقِعَوناً وارحم تَوَلُّهَ الُمشتَاقِجُد بالرِّشاءِ الذي دُجىً سَرَيت بِهِ