يا شيب كيف وما انقضى زمن الصبا
يا شَيبُ كَيفَ وما انقَضى زَمنُ الصبِّاعاجَلتَ منِّي اللمَّةَ السوداءَلا تعجلنَّ فوا الذي جَعلَ الدُّجى
أي سهم من مقلة نجلاء
أيُّ سَهمٍ من مقلةِ نجلاءِأَثبتتهُ الأَلحاظُ في الأحشاءِوخدودٍ لَو لم تُنقَّط بِخالٍ
أتلك قدود أم غصون موائد
أَتلكُ قُدودٌ أَم غصونٌ مَوائدُونَورُ نضيدٌ فوقَها أم قلائدُوهاتيكَ غيدٌ آنساتٌ نواعمُ
لو وفى عدل طيفه بالضمان
لو وفَى عدلُ طيفهِ بالضَّمانكنتُ من جَورِ طَرفِه في أَمانِرَشأٌ كلَّما رَنا وتثنَّى
لو نالنا منك يا لمياء إسعاف
لو نَالنا منكِ يَا لمياءُ إِسعافُما ضرَّنا منكِ عندَ الهجرِ إِسرافُلكن صدَدتِ وما قدَّمتِ صالحةً
ما عند سكان العذيب ووابل
ما عندَ سُكانِ العُذيبِ وَوابلِما عند قلبي من جوىً وبَلابلِيا بَرقَ رامةَ إن مَررتَ على الحِمَى
ما كنت أول مغرم مغرور
ما كنتُ أولَ مُغرمِ مغرورِبأغنَّ سحَّارِ اللِّحاظِ غريرِيفترُّ مُبتسماً وأبكي فاعتجب
عج حين تسمع أصوات النواقيس
عُج حينَ تسمعُ أَصواتَ النَّواقيسِمن جانبِ الدَّيرِ تحتَ اللَّيلِ بالعِيسِواحطُط بساحةٍ يوحنَّا وصاحبهِ
يا ذائدا عن قده الناضر
يا ذائداً عن قدهِ النَّاضِرِبِصارم سُلَّ من النَّاظرِوحاميَ الباردِ من ريقهِ
أدارت من لواحظها كؤوسا
أدارت من لواحِظها كُؤوسافأَنستنا السُّلافَ الخندَريساوأبدت خَدَّها القَاني فكُنَّا