وليلة بت بها منادما
وَلَيلة بتُّ بها مُنادماًأَهيفَ ما الَبدرُ سوَى طَلعتهِيُديرُها صفراءَ عَسجديَّةً
قد طلق من جفوني النوم ثلاث
قد طلَّق مِن جُفونيَ النَّومَ ثَلاُثجَذلانُ لِثامُهُ على البَدرِ يُلاثأَستصرخُ مِن مرارةِ الوَجِدِ بهِ
إن هام قلبي بهذا الشادن الشادي
إن هامَ قلبي بهذا الشَّادنِ الشَّاديفلا تَلُمني فهذا عينُ إرشاديرَنا بطرفٍ مريضِ الجَفنِ مُنكسرٍ
قالت لطيف خيال زارني ومضى
قَالَت لِطَيفِ خَيالٍ زارَني ومَضىصِف ما رأَيت ولا تُنقِص ولا تزدِفقالَ أبصرتهُ لو ماتَ من ظمأً
لو كنت في دعوى المحبة تصدق
لو كنتَ في دعوَى المحبَّةِ تصدُقُما كانَ قلبكَ ساكناً لا يَخفِقُلا تدَّعِ ولَهاً وقلبُك فارغٌ
في هواكم قامت الفتن
في هَواكُم قَامتِ الفِتَنُكلُّ ما يرضيكُمُ حَسَنُليسَ لي في طَيفكم طَمعٌ
يا دار سلمى بالسلم
يا دارَ سلمى بالسَّلَموالسَّفحِ من ذاكَ العلَمدَرَّت إذا بَخِلَ السَّحا
جر فإني بالجور في الحب راضي
جرُ فإني بالجورِ في الحبِّ راضيإي وأجفانكَ الصَّحاحِ المراضِوتحكَّم في مُهجتي وتسَلَّط
حكم الهوى أن تخضع العشاق
حُكمُ الهوَى أن تخضعَ العُشَّاقُقسراً وتأخذَ منهمُ الأحداقُمَا يُرتَجى والشَّملُ في تفريقهِ
وصارم عينيك الصقيل المهند
وصارمِ عينيكَ الصَّقيلِ الُمهنَّدِلقد هَزَّني لومُ العَذولِ الُمفنِّدِيُفَوقُ لي ممَّا يُزخرفُ أسهمُاً