سقى خلاط ملث الودق من دار

سَقَى خِلاطَ مُلِثُّ الوَدقِ مِن دارِفَإِنَّ فيها لُباناتي وَأَوطاريماجَت خُراسانُ وارتَجَّت قَواعدُها

طال في حلبة الصدود جفاكم

طالَ في حَلبَةِ الصُّدودِ جَفاكُمثَمَّ إِلاَّ روحي خُذوها فدِاكُمأَسأَلُ اللهُ إِن قضَيتُ اشتِياقاً

جريت بحمراء الكميت إلى الشقرا

جَرَيتُ بِحَمراءِ الكُمَيتِ إِلى الشَّقرامَقَرِّ الهَوى حُسناً وأَعرضتُ عن مُقرَىوَلم أُخِل بالخَلخالِ من كأسِها يدي

أكحل أوطف أهيف أحمر أحوى أحور

أَكحَل أَوطَف أَهيف أَحمَر أَحوى أَحوَر
أَغنٌّ أَلمى رَخيمُ الحسِّ رَشيقٌ أَسمَر
تَرِفٌ مُدلَّل مَليحٌ كَيسٌ حُلوٌ سُكَّر

من قال عني بأني

مَن قالَ عَنِّي بَأنِّييَومَ القِيامةَ أَخسَروَأَنَّني بِذُنُوبي

إن كان يرضيكم بأن أبقى كذا

إِن كانَ يُرضِيكُم بأَن أَبقى كَذارَهنَ الصبَّابَةِ والغَرامِ فَحبَّذاسَهلٌ بِكُم هذا السَّقامُ وَهَيِّنٌ

لم أنس ليلة زرتها في غفلة

لَم أَنسَ لَيلةَ زُرتُها في غَفلةٍمِن كَاشحٍ وَمُراقبٍ وَحسُودِفَضَممتُ مِنها غُصنَ بَانٍ أَهَيفٍ

سمعت لابن بنيمان وبغلته

سَمِعتُ لابنِ بُنيمانٍ وَبَغلتِهِعَجيبةً خِلتُها إِحدى قَصائَدهِقالوا رَمَتهُ وداسَت بالنِّعالِ عَلى

لحى الله مصر وسكانها

لَحَى اللهُ مِصرَ وَسُكَّانَهافَأَفعالُها للرِّيا والحَسَدوكيفَ يَرومُ الغِنَى مُفلِسٌ