عجبا لمن يوم النوى يتجلد

عَجباً لِمَن يومَ النَّوى يَتجلَّدُوغَرامهُ وَقفٌ عليهِ مُخَلَّدُتَسري الرِّكابُ بِمن يحبُّ وَلمَ يمُت

أظن البدر لما لحت حارا

أَظُنُّ البدرَ لمَّا لُحتَ حَاراوَغصُنَ البانِ لَمَّا مِلتَ غاراوأَنَّ الظبَّي منكَ غَضيضُ طَرفٍ

وحقكم لا غير البعد حبكم

وَحَقِّكمُ لا غيَرَ البُعدُ حُبكمولو تلفِت روحي وَزادَ غَراميوإِنَّكمُ عِندي وإِن طالَ هَجركُم

كم كنت أقول إنني أدنيه

كَم كُنتُ أَقولُ إِنَّني أُدنيهِبالضَّمِّ وغُصنُ قَدِّهِ أَجنيهِها قَد هَدَمَ البِعادُ يَأسي مِنهُ