أمن دمنة بالغور أقوت رسومها
أَمن دمِنَة بالغَورِ أَقوت رُسومُهالعَينيكَ أَنواءٌ تسحُّ غُيومُهابكيتَ وقد أَبدت لك الضَّالُ ظلَّهُ
أقسمت بمن قصر عمر الوصل
أقسمتُ بِمَن قصَّر عُمرَ الوصلِبالهجرِ وأغرَى لائمي بالعَذلِمالي أبداً مِن حاجةٍ أسالُها
عجبا لمن يوم النوى يتجلد
عَجباً لِمَن يومَ النَّوى يَتجلَّدُوغَرامهُ وَقفٌ عليهِ مُخَلَّدُتَسري الرِّكابُ بِمن يحبُّ وَلمَ يمُت
أظن البدر لما لحت حارا
أَظُنُّ البدرَ لمَّا لُحتَ حَاراوَغصُنَ البانِ لَمَّا مِلتَ غاراوأَنَّ الظبَّي منكَ غَضيضُ طَرفٍ
هذي يدي إن الكواكب لا تدي
هَذي يَدي إِنَّ الكَواكبَ لا تَديأفَتهتدي إِن كنتَ ممَّن يهتَديكم مِن دمٍ هَدرِ بغيرِ جنايةٍ
أراه يوري حين يسأل عن دمي
أراهُ يورِّي حينَ يُسألُ عن دميوفي وجَنتيهِ منه آثارُ عَندمِكثيرُ معاني الحسنِ قلَّ نظيرُهُ
ما على الأيام من عتب
ما عَلَى الأَيّامِ من عَتَبِبَلَّغتنا غايَةَ الأَرَبِوَرأينا في منازلكُم
منعت من رضابه السلسبيلا
مَنعَت مِن رُضابِه السَّلسبيلامُقلَةٌ لم تدَع إِليهِ سَبيلاكلَّما رُمتُ رشةٌ منهُ سَلَّت
وحقكم لا غير البعد حبكم
وَحَقِّكمُ لا غيَرَ البُعدُ حُبكمولو تلفِت روحي وَزادَ غَراميوإِنَّكمُ عِندي وإِن طالَ هَجركُم
كم كنت أقول إنني أدنيه
كَم كُنتُ أَقولُ إِنَّني أُدنيهِبالضَّمِّ وغُصنُ قَدِّهِ أَجنيهِها قَد هَدَمَ البِعادُ يَأسي مِنهُ