سلوا هل سلا عنكم محب دموعه
سَلُوا هَل سَلا عنكُم مِحبٌّ دُمُوعهُلما فيكمُ وجداً تَحِنُّ ضُلوعهُفَلاَ تَعدِلُوا عنهُ حديثَ هواكُم
لمثل اليوم تدخر الدموع
لمثل اليوم تدَّخرُ الدُّموعوَتُحنَى فوقَ لوعتِها الضُّلوعُفقَد هدمَ الرَّدى رَيعَ المَعالي
سل طالبا بدمي عينيه عن خبري
سَل طالباَ بدَمي عَينيهِ عن خَبريإِنَّ السَّقيمَ محالٌ أن يكونَ بريفإِن هُما اعتَرفا منه بما اقتَرفا
زار وهنا والنجم دون مكانه
زَار وَهناً والنَّجمُ دونَ مكانِهوبَقايا النُّعاسِ في أَجفانِهوتَخطَّى الأخطارَ والَّذابلَ الخَطّ
يشكو إلى إضم الهوى وهواؤه
يشكو إلى إِضَمَ الهوى وَهَواؤُهُمِن كلِّ داءٍ يعتريهِ دَواؤُهُإنّ شفَّهُ طُولُ الأسى وتقاصرت
ما أعجب مسح كف ذات الردع
ما أَعجَبَ مَسحَ كَفِّ ذاتِ الرَّدعِعَينَيَّ مِنَ البُكاءِ يَوَم الجِزعِما تمسحُ جَفني وَهيَ لي راحِمَةٌ
وعد الزيارة وعد من لا يخلف
وَعدَ الزِّيارةَ وعدَ من لا يُخلفُوأَظنُّه يَحنو عليَّ ويعطِفُبدرٌ غَدا في القَلبِ مَنزلُهُ وقد
لولا الولوع بطرفه وكحيله
لولا الوُلوعُ بطرفِهِ وكحيلهوبمخطَفٍ من خصرهِ ونُحولهِما أصبحت أَعطافهُ يزهو بها
جاءت إليك قبيل الصبح تخترق
جاءَت إِليكَ قُبيلَ الصُّبحِ تَخترقُصباً لها في تَهاديَ سَيرِها قَلقُمرَّت على شَرفِ الوادي فحينَ سرَت
حتام أرفل في هواك وتغفل
حتَّام أرفلُ في هواك وتغفلُوعلامَ أُهزلُ في هَواكَ وتهزلُيا مُضرماً في مهجتي بصُدودهِ