شهاب الدين التلعفري أرشيف

يا برق بالأبراق عرج وحي

يا برقُ بالأبراقِ عرِّج وَحَيعَنَّي بهاتيكَ الأُثيلاتِ حَيواستسقِ من تلكَ الرُّبَا عارِضاً

خَطفَ اختصارَ الصبَّرِ مُخطفُ خَصرِهِفَسرى الفؤادُ بأسرِهِ في أَسرهِأَضحى أسيرَ سلاسلٍ من عارضٍ

أعد حديثَ الحمَى والبانِ والسَّمُرِإنَّ الأحاديثَ عن أهلِ الحمَى سَمَريوقفِ على الرَّندِ من سلعٍ عَسى نَفسٌ

يا مَن شُبِّهت في حُسنِها بالقَمَرِجُودي لِفَتيً باتَ حليفَ السَّهَرِباللهِ صِلِي فإِنَّني في وَلَهٍ

بأبي أنتَ يا خَليلي وأُميِّأنتَ قوسي إذا رميتُ وَسَهميأنتَ واللهِ لي حُسامٌ جُزازٌ

إيابُ الهوى من نحوكم يستفزهُأَم الوَمضُ من بَرقِ الشَّام يَهزُّهُيُطارحُهُ مسرَى النَّسيم حَديثكُم

بينَ الخدودِ الحُمرِ والأَحداقِوفُتورِهِنَّ مَصارعُ العُشَّاقِوَعلى الخُدودِ قلائِدٌ كم دُونَها

كُلَّما قلتُ قد تناهَى الملالُمنه أغراهُ بالملالِ الدَّلالُبدرُ تمِّ يميلُ جوراً على ضَع

قفوا بالحزنِ من حُزوىففيهِ طابَتِ الشَّكوىوعُوجوا اللِّوى وهناً

هَذاكَ مغناهُم فقِف في بينهِوحذارِ ثُمَّ حذارِ أعيُنَ عينهِلا تَغترِر بفُتورِ أحداقِ الَمها