سر بي لك الخير بحق سرب
سِر بي لكَ الخيرُ بحقِّ سربِلَهم نُزولٌ بسفح شعبلعلِّني أن أرى ظباءً
إن كان وصلك لا أراه عائدا
إن كانَ وصلُكَ لا أراهُ عائدافابعث خيالَكَ في الكَرى لي عائِدايا مُضرماً نارَ الأسى بجَفاهُ في
لو أنجزت لصبه وعوده
لَو أُنجزَت لصبِّهِ وُعُودهُلَما ذوي من الصُّدودِ عودُهُولو رثى للمُشَتكي مَجهودَهُ
يا عاذلي قسما بمن فلق النوى
يا عَاذلي قَسماً بمن فَلقَ النَّوىما المُوتُ عندَ ذوي الهوَى إلاَّ النَّوىفَإلامَ لومٌ والرَّكائبُ طُلَّحُ
لو كان ينصف في الهوى اللوام
لو كانَ يُنصفُ في الهَوى اللُّوَّامُما عنَّفوا فيمن أُحبُّ ولاموايكفيهمُ غدرُ الخيالِ نِيابهً
خلفوا لي يوم استقلوا ضحاء
خَلَّفوا لي يَومَ استقلُّوا ضَحاءمُهجةً لا تُبارحُ البُرحاءَوجُفوناً على جوارٍ حسِانٍ
يا دار بحق فرقة الإلفين
يا دارُ بِحَقِّ فُرقَةِ الإِلفَينِالعُذرُ إِليكِ مِن جُمودِ العَينِما أَملِكُ عَبرَةً فَأبكيكِ بها
غير صبري في هواه هين
غيرُ صبري في هَواهُ هيِّنُفمَلامي فيه ظُلمٌ بيِّنُصرَّح اللاَّحي عليهِ أم كنَى
لولا زمان سلفا
لولاَ زَمان سَلَفالَم يَشكُ قَلبي الأَسفاوإنَّما هَيَّجني
قسما لقد قال العذول فأكثرا
قَسماً لقد قالَ العذولُ فَأكثرالكنَّهُ أغرى بذاكَ وما درَىنَشرَ الصبَّابةَ حينَ حاولَ طَيَّها