أي دمع من الجفون أساله
أيُّ دمعٍ من الجُفونِ أساَلهمُذ أتتهُ معَ النَّسيمِ رِسالَهحمَّلتهُ الرِّياض أسرارَ عَرفٍ
أدير الطرف كي ألقى حبيبي
أُديرُ الطَّرفَ كي أَلقى حَبيبيلِيَشمَلَني بِرُؤياهُ السُّرورُوذَاكَ ضَلاَلةٌ منيِّ وإِلاَّ
هل في اللحاظ كنائن وصفاحث
هل في اللحاظِ كنائنٌ وصِفاحثأم هَزَّتِ السُّمرَ القُدودش رماحُلو لمَ يكُن لكَ ذاكَ ما أصبحنَ في
بسحر جفونك المرضى الصحاح
بِسحرِ جُفونكَ المرضى الصِّحاحِوما في فيكَ من مِسكِ وراحِوما تَثنيهِ من قدِّ رشيقٍ
أخفي الهوى والدمع يظهره
أُخفي الهَوَى والدَّمعُ يُظهرهُوالدَّمعُ يهتكُ ما أُسترهُوالحبُّ قد شبَّت شواهدهُ
ما بال ذاك البرق لاح معرضا
ما بالُ ذاكَ البرقِ لاح مُعرِّضابحديثِ مُنعرجِ الأراكِ وأَعرضاطارحتُهُ بِمدامعي واضالعي
يا إمام الهدى أبا جعفر المنصور
يا إِمامَ الهُدى أَبا جَعفرَ المنصورَ يا مَن لَهُ الفَخارُ الأَثيلُدَعوةً يا خليفَةَ اللهِ لا نجا
قف سائلا بلوى الكثيب الأيمن
قف سائلاً بلوى الكثيبِ الأيمنِداراً عفت فكأنَّها لم تُسكنِوحذارِ أَحداقَ الظبِّاءِ فَلم تزل
قتيل حببك معدود من الشهدا
قَتيلُ حبُبِّكَ معدودٌ من الشُّهدافهاتِ لا تُبقِ لي صَبراً ولا جَلداعدمِتُ جسميَ إن ذَمَّ النُّحولَ فقد
يمينا بساجي طرفه واحوراره
يميناً بساجي طَرفهِ واحورارهِوتوريدِ قاني خدَّهِ واحمرارهِودُرِّ ثناياهُ وخمرةِ ريقهِ