ما عند سكان بنجد
ما عندَ سُكَّانٍ بنَجدِشَوقي الذي ألقى ووجدييا جيرةً بلوى النَّقا
مهما الجفون كذا يجانبها الكرى
مَهما الجفونُ كذا يُجانبُها الكَرىمالي انتفاعٌ بالخَيالِ إِذا سَرىلا تُهدِيَنَّ إليَّ طيفاً طارقاً
طلل لعلوة دون سفح محجر
طَلَلٌ لِعلوةَ دونَ سفحِ مُحجَّرِرَوَّتهُ دَيمةُ كلِّ غيثٍ مُمطِرِوسَرَت عليهِ نُسيمةٌ معتلَّةٌ
بسقط الجزع من ذاك الكثيب
بِسقطِ الجزعِ من ذاكَ الكَثيبِمهاً لَم تَقتنِص غيرَ القُلوبِودُونَ حَنِيَّةِ العَلَمينِ حيٌّ
لك ثغر كلؤلؤ في عقيق
لكَ ثغرٌ كلُؤلُؤِ في عَقيقِورُضابٌ كالشهُّدِ أو كالرَّحيقِتِهتَ حُسناً بكلِّ حظِّ منَ الحُس
من لصب فوقه الوصب
من لصبّ فوقهُ الوصَبُوبراهث الهمُّ والوصبُساهر الأجفانِ مُنَفردٍ
ضرة الشمس بي إليك غرام
ضرَّةَ الشَّمسِ بي إليكِ غَرامُواشتياقٌ ولوعةٌ وهُيامُما رأينا من قبلِ قدِّكِ غُصناً
إلى كم أسترد حديث سعدي
إلى كم أستَردُّ حديثَ سُعديوقد نقضَت سُعادُ العهدَ بعديوكم أصبو إلى لَمعانِ بَرقٍ
لا غرو للصب أن يعروه نقصانث
لا غروَ للصبِّ أن يعرُوهُ نُقصانثوفي الرَّكائب أقمارٌ وأغصانُبانوا فكلُّ سُروري بعدهُم حَزنق
يا راقدا عني في حبه
يا راقداً عنِّي في حُبِّهِكبِدق مُقرَّحةٌ وجَفنٌ ساهرُأُهجر وَصُدَّ فَمَا جَفاكَ بضائري