شهاب الدين التلعفري أرشيف

إن أقفر السفح والصريمث

إِن أقفَرَ السَّفحُ والصَّريمثمنكَم فما للهَوى رُسومُقَد صارَ لي في الفُؤادِ دارٌ

بين القلوبِ وبينَ الأعينِ النُّجُلِحَربٌ حمتها ظُبا الأَلحاظِ والُمقلِسطت فشاهدتُ منها وهي فاترةٌ

يا نَجمُ قَد استَحيا أَخوكَ القَمَرُإِذ لَيسَ لَهُ مِثلَكَ خَدٌّ نَضِرُلَو أَمَكَنَهُ أَعلاكَ عَن رُتبَتِهِ

شم برقَ شامةَ من على جَمرِ الغَضَىأوَ ما تراهُ منَ الثَّنيةِ أو مَضَاسَلَّت بهِ الظَّلماءُ منهُ عل الحمَى

إن هداني في اللَّيلِ عَنبرُ خَالِهثَغرهُ لا محيدَ لي عن زُلالِهأو أراني برقُ الثَّنايا لَمُوعاً

ليس لي عنهم عُدولُفإلى كم يا عَذولُأقبحُ الأشياءِ عندي

سَلوا بُريقَ الحِمَى إن لاحَ من إضَمِعني وعن حالتي عنكم وعن سقميأبيتُ في حبكِّم يا سلمُ مستلماً

أَيطرقُ في الدُّجا منكم خيالُوَطرفي ساهرٌ هذا مُحالُوصلتُم هجرَكم يا ليتَ شِعري

هَل مُخبِرٌ يا لَمعَةَ البارِقِعن جِيرةٍ حَلُّوا على بارقِوَيا نَسيمَ البانِ هَل نَفحَةٌ

أتفهمُ ما تقولُ لكَ الجَنوبُوليسَ لسانَها إلاَّ الهبُوبُتقولُ أنا الرَّسولُ إليكَ سراً