كن كيف شئت فلست عنك بسالي
كُن كيفَ شئتَ فَلستُ عنكَ بسالييوماً ولا أُصغي إلى العُذَّالِلكَ في الفُؤادِ مكانة لم يدنُها
هذا كتاب متيم مشتاق
هذا كِتابُ مُتيَّمٍ مُشتاقِقَلقٍ عَراهُ لاعِجُ الأَشواقِيَشتَاقُ جِيراناً لَهُ من جِلَّقٍ
ولما رمى باللحظ عن قوس حاجب
وَلمَّا رمَى باللَّحظِ عن قَوسِ حاجبٍإلى قَلبِ صبٍّ لو دَرَى إذ رَنا احتَجَبوَكانَ لُجيناً مُشرِقَ اللَّونِ فاغتدَى
يا أيها المولى الذي أضحى لنا
يا أُيُّها المولى الذي أضحى لَناسَنداً نَلُوذ بِقُربِهِ وَجَنابِهِأَولَيتَني مِنَناً غَدَت من كُثرِها
ما للفؤاد إذا ذكرتك يخفق
ما لِلفؤادِ إذا ذَكرُتكَ يخفِقُوالدَّمعُ من عيني يسُحُّ ويَدفُقُوإذا رَأيتُكَ فاللِّسانُ نهَى بهِ
لنا ولكم إن ضمنا أبرق اللوى
لنا ولكُم إن ضمنَّا أَبرَقُ اللِّوىأَحاديثُ فيها للِغرامِ فُنُونُ
لولاك يا ظبي الصريم لما غدا
لَولاَكَ يا ظبي الصَّريمِ لما غَداقَلبي وطر في هائماً ومُسهدَّاكلاَّ ولا راحَ النَّسيمُ مُحدثاً
من منصفي منك يا ظلوم
مَن مُنصِفي منكَ يا ظَلُومُأَسقَمني طرفُكَ السَّقيمُبرحَ بي في هَواكَ حُبٌّ
أبعدتم بعد الدنو مزارا
أبعدتُمُ بعدَ الدُّنو مزاراوسَلبتُمُ الصَّبرَ الكَئيبَ قَراراوجَفَوتُمُ بُخلاً ولمَّا جُدتُمُ
كتبت وبي شوق إليكم ولوعة
كَتَبتُ وَبي شَوقٌ إِليكُم وَلَوعَةٌوَوَجدٌ لَهُ بَينَ الضلُّوعِ زَفيرُوَلي مُهجةٌ قَد أَضرَمَ الشَّوقُ نارَها