هذا كتاب متيم مشتاق

هذا كِتابُ مُتيَّمٍ مُشتاقِقَلقٍ عَراهُ لاعِجُ الأَشواقِيَشتَاقُ جِيراناً لَهُ من جِلَّقٍ

ولما رمى باللحظ عن قوس حاجب

وَلمَّا رمَى باللَّحظِ عن قَوسِ حاجبٍإلى قَلبِ صبٍّ لو دَرَى إذ رَنا احتَجَبوَكانَ لُجيناً مُشرِقَ اللَّونِ فاغتدَى

ما للفؤاد إذا ذكرتك يخفق

ما لِلفؤادِ إذا ذَكرُتكَ يخفِقُوالدَّمعُ من عيني يسُحُّ ويَدفُقُوإذا رَأيتُكَ فاللِّسانُ نهَى بهِ

أبعدتم بعد الدنو مزارا

أبعدتُمُ بعدَ الدُّنو مزاراوسَلبتُمُ الصَّبرَ الكَئيبَ قَراراوجَفَوتُمُ بُخلاً ولمَّا جُدتُمُ

كتبت وبي شوق إليكم ولوعة

كَتَبتُ وَبي شَوقٌ إِليكُم وَلَوعَةٌوَوَجدٌ لَهُ بَينَ الضلُّوعِ زَفيرُوَلي مُهجةٌ قَد أَضرَمَ الشَّوقُ نارَها