يا قاهرة المعز لي فيك رشا
يا قاهِرَةَ الُمعزِّ لي فيكِ رَشاقَد أُعطِيَ ما كانَ مِنَ الحُسنِ يَشامِن أَينَ لِغَيرِهِ سَنا بَهجَتِهِ
إذا ما لاح برق الجزع حنا
إِذا ما لاحَ بَرقُ الجِزعِ حَنَّاوَراحَ إِليكم صَبّاً مُعَنَّىوَباتَ بِكُم كَأَنَّ بِهِ جُنوناً
هل في الصبا من عريب المنحنى نفس
هَل في الصَّبا من عُرِيبِ الُمنحنى نَفسُأَم خَامَرَ البانَ مِن أَعطافِهِم مَيَسُأَكوكَبٌ في دُجى اللَّيلِ البَهيمِ بدا
حدث فقد حدثتنا دوحة السلم
حَدِّث فقد حَدَّثَتنا دَوحَةُ السَّلَمِعَنُهم فَما أَنتَ في قَولِ بِمُتَّهَمِأَخيَّموا بالكَثيبِ الفردِ أم نَزلوا
مرت وفي طيها من عندهم خبر
مَرَّت وفي طَيِّها مِن عِندِهِم خَبَرُصَباً أَتَت وَقَميصُ اللَّيلِ مُنحَسرُهَبَّت سُحَيراً فيا للهِ كم سحَرَت
قد زار طيفك يا لمياء من أمم
قد زارَ طيفُكِ يا لمياءُ من أمَمِمَقرَّ مسعاهُ لَيتَ الطَّرفَ لم ينَمِسراً يشقُّ دُروَع اللَّيلِ مُعتكِراً
ما هام وجدا بالغصون ولا القنا
ما هامَ وجداً بالغُصونِ ولا القَنالَولا ادكارُ قُدودِ أهلِ المنحنَىكلاَّ ولولا عِينُ أعيُنِ سربِهِم
آيات سحرك من لحاظك تنزل
آياتُ سِحرِكَ مِن لِحاظِكَ تُنزَلُما إن لها نسخق ولا متبدلُأنت النبيُّ بها ولحظُكَ طرفُهُ
زارني والليل أليل
زارَني واللَّيلُ أَليَلناعِسُ الأجفانِ أكحَلأَسمَرٌ والجفنُ مِنهُ
سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا
سَروا والدُّجَى قد همَّ أن يرفَعَ السُّجفاوقد نالَ منهُ السُّكرُ من بعد ما أغفىهلالٌ لهُ قلبُ المتيَّمِ هالَةٌ