أيا سيف لحظ من لواحظه مهلا

أَيا سَيفَ لَحظٍ مِن لواحِظهِ مَهلافَإِنِّي رَأَيتُ القَتلَ في حُبِّهِ سَهلاويا رُمحَ قَدٍّ مِن مَعاطِفِهِ أتَّئِد

نظري إليهم والركاب تساق

نَظَري إِلَيهم والرِّكابُ تُساقُوَجدٌ تَنِمُّ بِسِرِّهِ الآماقُوَتَنفُّسي والعِيسُ تَرفُلُ في البُرَى

سرت نفحة للبان يشفى بها الوجد

سَرَت نَفحةٌ للِبانَ يَشفَى بِها الوَجدُإِلى مُغرمٍ قَد شَفَّهُ الهَجرُ والبُعدُتَبدَّت على مَتنِ النَّسيم كأَنَّها

يا جيرتي هل نا من بعد فرقتكم

يا جيرَتي هَل َنا من بَعدِ فُرقَِتكُمبِساحَةِ الحَيِّ جُنحَ اللَّيلِ أَسمارُوَهَل تَعودُ لَيالينا بِكاظمَةٍ

تأنوا ففي طي النسيم رسائل

تأنَّوا ففي طَيِّ النَّسيمَ رَسائِلُوَمِيلُوا فَإنَّ البانَ في السَّفحِ مائِلُوَمَا مالَ إلاَّ للسُّؤالِ وعندَهُ

لا وأيامنا قبيل الفراق

لا وأَيَّامنا قُبَيلَ الفِراقِفي الحِمَى وانتِظارِ يَومِ التَّلاقيوَعَشِيَّاتِنا على الجِزعِ نَشكو

حدثت عن رند العقيق وبانه

حدَّثتَ عَن رَندِ العَقيقِ وبانِهِحَدِّث إذا حَدَّثتَ عَن سُكانِهِقِف بِالَمطيَّ لَعَلَّنا نُشفَى بِمَا