أأحبابنا ما غير البعد حبكم
أَأَحبَابَنا ما غَيَّر البُعدُ حُبَّكُموَلا حلُتُ عن تِلكَ العهُودِ عَلى الحِمَىوقَد تَلفَت رُوحي جَوىً وَصبَابةً
وحق الهوى ما حلت عن عهدكم ولا
وَحقِّ الهَوى ما حُلتَ عَن عَهدكُم وَلانَسِيتُكُمُ يوماً ولا أَنا بِالسَّاليوَإِنِّي لأَدعو اللهَ جَهدي وَطاقَتي
أجيراننا كيف السبيل وقد غدت
أَجِيرانَنا كَيفَ السَّبيلُ وَقَد غَدَتديارُكُمُ تَزدادُ من دارِنا بُعداأَحنُّ إِليكُم والَمهامِهُ بَيننَا
أشتاقكم كلما ناحت مطوقة
أَشتاقُكُم كُلَّما ناحَت مُطَوَّقَةٌوَمَيَّلَ البانَ للنَّكباءِ أَنفاسُوأَذكُرُ الشَّامَ من فَرطِ أَسِفاً
رأى البرق نجديا فحن إلى نجد
رَأَى البَرقَ نَجدِيَّاً فَحَنَّ إِلى نَجدِوَغادَرَهُ حِلفَ الصبَّابةِ والوَجدِوَذَكَّرَهُ الحَيَّ الجَميعَ وَعهدهُم
يا من رأى بارقا لموعا
يا من رَأَى بارِقاً لَمُوعاباتَ فُؤادي بِهِ مَروُعَاراحَ يُشِبُّ الغَرامَ حَتَّى
سلام على الدار التي قد تباعدت
سَلامٌ على الدَّارِ التي قَد تَباعَدَتوَدَمعي بِها طُولَ الزَّمانِ سَفُوحُخَلِيلَيَّ ما لي لا أَرى بانَ جِلَّقٍ
من هواكم فؤاده ما يفيق
من هَواكُم فُؤادُهُ ما يُفيقُوَبكُم قَلُبهُ الأَسيرُ طَليقُأَنتمُ عِندهُ فَمَا هَاجهُ البَر
ألا مبلغ أهل العقيق سلامي
أَلا مُبلِغٌ أَهلَ العَقيقِ سَلاميوَذاكِرُ وَجدي عِندَهُم وَغَراميوَمُخبِرهُم أَنِّي وإِن شَطَّتِ النَّوى
متى يشفى بوصلكم العليل
مَتَى يَشفَى بِوَصلِكُم العَليلُوَيَبرَى مِن جَوَى الحُبِّ الغَليلُأَجيرانَ الحِمَى هَل لي إِلَيكُم