شهاب الدين التلعفري أرشيف

حلفت برب مكة والمصلى

حلفتُ بربِّ مكّةَ والمصلَّىيميناً أنَّهم قد أَوحشونيفديتُهمُ بروحي مِن أُناسٍ

يا خالق الدُّنيا وباسِطَ رِزقِهاوجميعَ ما فيها منَ الحَيوانِيا حيُّ يا قيُّومُ يا سبُّوحُ يا

تَعشَّقتُها زهراءَ أحلى منَ الُمنَىلها حاجبٌ كالقوسِ بالسَّهمِ مقرونُتقولُ إذا ما رمتُ منها وصالَها

إِذا ما باتَ من تُربٍ فرِاشيوبِتُّ مُجاوِرَ الرَّبِّ الرَّحيمِفَهنُّوني أُصيَحابي وقُولوا

ليسَ يَروي ما بِقَلبي من ظما
غَيرُ برقٍ لائِحٍ من إِضَمِ
إن تَبَدَّى لَكَ بانُ الأَجرَعِ

سَل عن دَمي ليلى إِذا هي أَقبلَتبَينَ النِّساءِ وَخَدُّها كالعندمِومَتى أَبَت إِلاَّ الجُحودَ وأَنكرت

أهوى رشأً مريضَ الجَفنِ كحيلخلَّى جسَدي بفرطِ بلوايَ نَحيلما قلتُ لهُ صِلني فقد حانَ رحيل

لَيسَ العَجوزُ لقادر بالمُمهِلِكَلاَّ ولا لِندائِهِ بالُمهمِلِسِيما إِذا نادَى صَديقاً مُشفِقاً

حَظُّ قَلبي في هَواهُ الوَلَهُفَعذولي فيهِ مالي وَلَهُباسمٌ عن بَردٍ مُنتَظِمٍ

رُدِّي الكُؤوسَ التي فيها حُميَّاكِفما أَرى الرَّاحَ إِلاَّ من مُحيَّاكِكَفاكِ ما فعلتهُ مُقلتاكِ وإِن