ألم تر أن الحي فرق بينهم
أَلَم تَرَ أَنَّ الحَيَّ فَرَّقَ بَينَهُمنَوى يَومَ صَحراءِ الغُمَيمِ لَجوجِنَوىً شَطَنَتهُم عَن نَوانا وَهَيَّجَت
ماذا تلمس سلمى في معرسنا
ماذا تَلَمَّسُ سَلمى في مُعَرَّسِناكَرَّ الغَريمُ لِدينِ كانَ قَد وجَباأَو كَرِّ صاحِبِ ذي الأَوجاعِ مُسنِدِهِ
أنا ابن برصاء بها أجيب
أَنا اِبنُ بَرصاءَ بِها أُجيبُهَل في هِجانِ اللَونِ ما تَعيبُ
قامت وأعلى خلقها في ثيابها
قامَت وَأَعَلى خَلقِها في ثِيابِهاقَضيبٌ وَما تَحتَ الإِزارِ كَثيبُ
وللحق من مالي إذا هو ضافني
وَلِلحَقِّ مِن مالي إِذا هُوَ ضافَنينَصيبٌ وَلِلنَّفسِ الشُعاعِ نَصيبُوَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ
دعيني أماجد في الحياة فإنني
دَعيني أُماجِدُ في الحَياةِ فَإِنَّنيإِذا ما دَعا داعي الوَفاةِ مُجيبُ
وكانت كبرق شامت العين ضوءه
وَكانَتِ كَبَرقٍ شامَتِ العَينُ ضوءَهُوَلَم تَدرِ بَعدَ الشيمِ أَينَ تَصوبُ
كأن ابنة العذري يوم بدت لنا
كَأَنَّ اِبنَةَ العُذرِيِّ يَومَ بَدَت لَنابِوادي القُرى رَوعى الجِنانِ سَليبُمِنَ الأَدمِ ضَمَّتها الحِبالُ فَأَفلَتَت