كأنها بدن واستيفار
كَأَنَّها بُدُن وَاِستيفارجَرَّت عَلَيها دارِجاتُ الأَنبار
سجنت لساني يا ابن حيان بعدما
سَجَنتَ لِساني يا اِبنَ حَيّانَ بَعدَماتَوَلّى شَبابي إِنَّ عَقدَكَ مُحكَمُوَعيدُكَ أَبقى مِن لِساني قُذاذَةً
لعمري لئن كانت سهية أوضعت
لَعَمري لَئِن كانَت سُهَيَّةُ أَوضَعَتبِأَرطاةَ في رَكبِ الخِيانَةِ وَالغَدرِفَما كانَ بِالطَرفِ العَتيقِ فَيُشتَرى
لكن سهية تدري أنني رجل
لكِنَّ سُهَيَّةَ تَدري أَنَّني رَجُلٌعَلى عُرَيجاءَ لَمّا اِحتُلَّت الأَزُرُ
أمرت بني البرصاء يوم حزابة
أَمَرتُ بَني البَرصاءَ يَومَ حُزابَةٍبِأَمرٍ جَميعٍ لَم تَشَتَّت مَصادِرُهبَشَولِ ابنِ مَعروفٍ وَحَسّانَ بَعدَما
لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة
لَعَمري لَقَد أَشرَفتُ يَومُ عُنَيزَةٍعَلى رَغبَةٍ لَو شَدَّ نَفسي مَريرُهاوَلكِنَّ ضُعفَ الأَمرِ أَلّا تُمَرَّهُ
قلت لغلاق بعرنان ما ترى
قُلتُ لِغَلّاقٍ بِعَرنانَ ما تَرىفَما كادَ لي عَن ظَهرِ واضِحَةٍ يُبديتَبَسَّمَ كُرهاً وَاِستَبَنتَ الَّذي بِهِ
هل عند سعدى ابنة العمري من زاد
هَل عِندَ سُعدى اِبنَةِ العَمرِيِّ مِن زادٍأَم هَل لِعانٍ لَدَيها مُوثَقٍ فاديقامَتِ تَراءى لَنا سُعدى فَقُلتُ لَها
يدل علينا الجار آخر قبله
يَدُلُّ عَلَينا الجارَ آخَرُ قَبلَهُوَأَحلامُنا مَعروفَةٌ وَسَدادُهاوَجاراتُنا مادُمنَ فينا بِعِزَّةِ
تخرم الدهر إخواني وغادرني
تَخَرَّمَ الدَهرُ إِخواني وَغادَرَنيكَما يُغادَرُ ثورُ الطارِدِ الفَئِدُإِنّي لَباقٍ قَليلاً ثُمَّ تابِعُهُم