نعيت نفسي إليه

نَعَيتُ نَفسِي إِليَّهوقَضَى الدهرُ عَليَّهرَاش مِن سَهم الرَّزايا

قد قسا الدهر عليه

قَد قسَا الدَّهرُ عَلِيَّهونَعَى نَفسِي إِليَّهفِي الثَّرى بَعضِي وتَخطُو

دعاني من ذكر السقام دعانيا

دَعَانِيَ مِن ذكرِ السًّقام دَعانيَاوهَاتِ اسقِني كأسَ المَسَّرةِ صافِياوكَرِّر على سَمعِي أَناشيدَ أُنسِه

أى سهم راشه الدهر إلى

أَى سُهمٍ راشَه الدَّهرُ إِلىورَمانِي فَرَسَا فِي مُهجَتِيوعلَى صَرحِ نُبوغٍ قد سَطا

سجنت نفسي بيدي

سَجنتُ نفسِي بيَدِيمِن غيرِ ما حُكمٍ عَلَيبَقيتُ خلفَ البابِ في

ولي حكم عدل سميع ومبصر

وَلي حَكَمٌ عَدلٌ سميعٌ ومُبصرُعليمٌ بما في النفسِ مِن سِرٍّ أو نَجوَىوتعلمُ أنيِّ ما سمَحتُ مخَافةً

توسع في الإنكار غاية جهده

توسَّعَ في الإنكَارِ غَايةَ جُهدِهإلَى أن رأى ذاكَ الجَمالَ الذِي يَهوَىفأبصَرتُهُ ضاقت بِه الأرضُ حِيلةً

ألم به الوشي فأعرض هازئا

ألمَّ به الوَشِي فأعرَضَ هَازئاًفقُلتُ قَضِيبُ البانِ حرَّكَه الهَوَىومَا اللُّؤلُؤ المكنونُ في الحُسنِ والصَّفَا