نعيت نفسي إليه
نَعَيتُ نَفسِي إِليَّهوقَضَى الدهرُ عَليَّهرَاش مِن سَهم الرَّزايا
قد قسا الدهر عليه
قَد قسَا الدَّهرُ عَلِيَّهونَعَى نَفسِي إِليَّهفِي الثَّرى بَعضِي وتَخطُو
دعاني من ذكر السقام دعانيا
دَعَانِيَ مِن ذكرِ السًّقام دَعانيَاوهَاتِ اسقِني كأسَ المَسَّرةِ صافِياوكَرِّر على سَمعِي أَناشيدَ أُنسِه
أى سهم راشه الدهر إلى
أَى سُهمٍ راشَه الدَّهرُ إِلىورَمانِي فَرَسَا فِي مُهجَتِيوعلَى صَرحِ نُبوغٍ قد سَطا
سجنت نفسي بيدي
سَجنتُ نفسِي بيَدِيمِن غيرِ ما حُكمٍ عَلَيبَقيتُ خلفَ البابِ في
ولي حكم عدل سميع ومبصر
وَلي حَكَمٌ عَدلٌ سميعٌ ومُبصرُعليمٌ بما في النفسِ مِن سِرٍّ أو نَجوَىوتعلمُ أنيِّ ما سمَحتُ مخَافةً
برزت كما شاء الهوى لذوي الهوى
بَرزت كما شَاء الهوَى لِذَوي الهوَىوما شَاءَ قَول الشِّعرِ مِمَّن بكَ انكَوَىسَألتكُمُ باللهِ هل عِندكُم دَوَا
توسع في الإنكار غاية جهده
توسَّعَ في الإنكَارِ غَايةَ جُهدِهإلَى أن رأى ذاكَ الجَمالَ الذِي يَهوَىفأبصَرتُهُ ضاقت بِه الأرضُ حِيلةً
لك الله من رسم على الفضل محتو
لكَ اللهُ مِن رسمٍ على الفضل مُحتَوِومِن مَنهَلِ الآدابِ والعلمِ مُرتَوِلَه مِن رُقِيِّ العُربِ أوفرُ قِسمةٍ
ألم به الوشي فأعرض هازئا
ألمَّ به الوَشِي فأعرَضَ هَازئاًفقُلتُ قَضِيبُ البانِ حرَّكَه الهَوَىومَا اللُّؤلُؤ المكنونُ في الحُسنِ والصَّفَا