شاعر الحمراء أرشيف

أشرقت أنفسنا في ليلة

أشرقَت أنفُسنَا في لَيلةيا لَها من لَيلة قد أشرَقتواجتَمعنَا واعتزمنا نِيةً

ما كَانت أبزُو بلدةً مذكُورَةولَها مِنَ ابصَار الورَى تحدِيقُحتى ثَوَيتَ بها ففَاوحَ ذِكرُها

لِله إخوانٌ بقلبِي ذَهبُواوأَنَا في البيضَاءِ ذو تَحَرُّقِلَوِ استَطعتُ لَسَعيتُ إثرَهُم

وأبيضَ بِلَّورِىِ لَوَنٍ تَخالُهإذا دارَ فيمَا بينَنا ومضةَ البَرقِوتَبدَّى لِلَونٍ بالحُبابِ مُعَمَّمٍ

أتَينا على البَشَا التِّهامي علَى شَوقِوقد ضَاء ضَوءُ الشَّمسِ في الغَربِ والشرقِأتينَاه لِلفنِّ الذِي هُو ربُّه

قد سقَانا جُرعَةً يومَ الفِرَاقما أمرَّ الطعمَ منهَا والمَذَاقكنتُ أرجُو بعدَ شَوقٍ والضَّنَى

تَربَّعتَ عَرشَ الشِّعرِ في نظَر الحقِّوحزتَ مقالِيدَ البَلاغَةِ بالسَّبقِقَوافِيكَ لا تَعنُو لغيرِ سَجِيةٍ

هنِيئا بأَمسِ الأمسِ إذ ضَاع لِي حَقِّيوقد نِلتَ ما قَد نِلتَ في قَصَبِ السَّبقِإذا مَا سقَى رَاحا وأردَف مِثلَها

أرسمَ حَبِيبي زِدتَ قَلبِي تَشوُّقاًوأضرَمتَ بالأحشَاءِ منّي تَحرُّقانعَم زِدتَنِي يا رسمُ حين أذاقَنِي

قل لِمن بالرَّسمِ حلَى صَدرَهبوسَاماتٍ يرَى ذاك ارتَقاكذَّبتهُ النفسُ ياذا إنَّما