وقائلة والرعب ملء فؤادها
وقَائلةٍ والرُّعبُ مِلءُ فُؤادِهَاونحنُ بوَادي الخَوفِ واللَّيلُ دامِسُلقد أدرَكَتنَا الخيلُ تحتَ فوَارِسٍ
واسني أيها الصديق المواسي
وَاسِني أيها الصَّديقُ المُواسِيواجعَلَنَّ الوِسادَ مِن تحتِ رَاسِيوضَعِ الدَّنَّ عن يمِيني لَعلِّي
يا أودائي إليكم صورتي
يَا أوِدَّائي إليكُمُ صُورَتِيبدَلاَ عنِّى إلى يَومِ التَّلاقهذه الدنيا وهذهِ حَالُها
نلت الرياسة مستحقا نيلها
نِلتَ الريَاسَةَ مُستَحِقّا نيلَهَاولَقلَّما تلقَى أَخا استِحقَاقِ
إن كان لا بد من غبوق
إن كانَ لا بُدَّ من غَبُوقِومِن صَبُوحٍ ومِن صِديقِوخمَرةٍ في صفَا العِقيقِ
بأيديهم لعبوا بالورق
بِأَيدِيهُمُ لَعِبُوا بِالوَرَقوَفِي مُهجَتِي لَعِبُوا بِالحَدَقفَإن أَظهَرُوا أظهَرُوا لَوعَتِي
عهدي ببيت القدس وهو مقدس
عَهدِي بِبَيتِ القُدسِ وهوَ مُقَدَّسُوَالدِّينُ دِينٌ والبُراقُ بُرَاقوأهمُّ مَا لِلمُسلمِينَ شَعَائِرٌ
كأس الخطوب بذا العدو دهاق
كَأسُ الخطُوب بذا العدُوّ دِهاقُوالدين قلبُه واجفٌ خَفّاقوجَب الدهادُ بني بلادِي فانهَضُوا
يا رب هذا الحسن أنت خلقته
يا رب هذا الحُسنُ أنتَ خلقتَهُفاخلق لنا في قلبه إشفاقا
سلام على الأدب المنتقى
سلاَمٌ على الأدبِ المُنتَقَىسلاَمٌ على مَن سَما خُلُقاعلى عُمدةِ المَلكِ مَن مُلكُنا