سألت الديار وأطلالها

سَأَلتُ الدِيارَ وَأَطلالَهاوَما إِن تُجاوِبُ سُؤالَهامَنازِلُ قَد أَقفَرَت بَعدَنا

يا والب بن الحباب يا حلقي

يا والِبَ بنُ الحُبابِ يا حَلَقيلَستُ مِن أَهلِ الزِناءِ فَاِنطَلِقِتُدخِلُ فيهِ الغُرمولَ تولِجُهُ

بهارون قر الملك في مستقره

بِهارونَ قَرَّ المُلكُ في مُستَقَرِّهِوَأَشرَقَتِ الدُنيا وَأَينَعَ نورُهاوَلَيسَ لِأَيّامِ المَكارِمِ غايَةٌ

وكيف تخاف من بؤس بدار

وَكَيفَ تَخافُ مِن بُؤسٍ بِدارٍتَكَنَّفَها البَرامِكَةُ البُحورُوَقَومٌ مِنهُمُ الفَضلُ بنُ يَحيى

قل للإمام الذي جاءت خلافته

قُل لِلإِمامِ الَّذي جاءَت خِلافَتُهُتَهدى إِلَيهِ بِحَقٍّ غَيرِ مَردودِنِعمَ المُعينُ عَلى التَقوى أُعِنتَ بِهِ

حضر الرحيل وشدت الأحداج

حَضَرَ الرَحيلُ وَشُدَّتِ الأَحداجُوَغَدا بِهِنَّ مُشَمِّرٌ مِزعاجُلِلشَّوقِ نيرانٌ قَدَحنَ بِقَلبِهِ

عين جودي بعبره تهتان

عَينِ جودي بِعَبرَه تَهتانِوَاندُبي مَن أَصابَ ريبُ الزَمانِوَإِذا ما بَكَيتِ قَوماً كَراماً

حي المنابر بالسلام

حَيِّ المَنابِرَ بِالسَلامِأَعلى وَداعٍ أَو لِمامِلَم يَبقَ مِنكَ وَمِنهُمُ