بستان جعفر مثله

بُستانُ جَعفَرَ مِثلُهُفي ظَرفِهِ وَشَمائِلِهوَالبِركَةُ الفَيحاءُ تَخ

ولقد مدحتك يا ابن نصر مدحة

وَلَقَد مَدَحتُكَ يا اِبنَ نَصرٍ مِدحَةًما كُنتَ تَرجو مِثلَها وَتُؤَمِّلُوَفَتَحتُ باباً مِن وِدادِكَ لَيتَهُ

لأبي علي مرتقى

لِأَبي عَلِيٍّ مُرتَقىًفي ذُروَةِ العَلياءِ شاهِقوَمَواهِبٌ كَالغَيثِ يُت

أي فقير بعطاياك يا

أَيُّ فَقيرٍ بِعَطاياكِ ياخَيرَ نِساءِ الخَلقِ لَم يُنعَشِوَأَيُّ دارٍ لَكِ بِالجودِ وَال

ستارة ترخى على مجلس

سِتارَةٌ تُرخى عَلى مَجلِسٍتَمَّت بِهِ اللَذَّةُ وَالأُنسُتَكونُ لِلشَمسِ حِجاباً وَلِل

مولاي يا من غرست كفه

مَولايَ يا مَن غَرَسَت كَفُّهُعِندي الأَيادي فَزَكا ما غَرَسوَمَن غَدا ضامِنَ رِزقي فَمُذ

قم فاغتنم غفلة الزمان

قُم فَاِغتَنِم غَفلَةَ الزَمانِما دُمتَ مِنهُ عَلى أَمانِما دامَ عودُ الشَبابِ غَضّا

فدا عيون على الزوراء راقدة

فَدا عُيونِ عَلى الزَوراءِ راقِدَةٍطَرفٌ عَلى بابِلٍ لا يَعرِفُ الوَسَنايَكادُ يُقضى وَما حانَت مَنِيَّتُهُ

يا من يهز قوامه

يا مَن يَهُزُّ قَوامَهُسُكرُ الشَبابِ فَيَنتَشيأَرحَم فَدَيتُكَ مَن لَهُ

يا خير من لبس النعال وخير من

يا خَيرَ مَن لَبِسَ النِعالَ وَخَيرَ مَنوَطِىءَ التُرابَ وَخَيرَ مَن سَكَنَ الدُنايا مَن إِذا حَلَّ المُؤَمِّلُ جودَهُ