أيها الرائح المجد
أَيُّها الرائِحُ المُجِددُ وَأَنفاسُنا مَعَهسِرتَ في الحِفظِ وَالكِلا
خليفة الله أنت في الدين وال
خَليفَةَ اللَهِ أَنتَ في الدينِ وَالدُنيا وَأَمرُ الإِسلامِ مُضطَلِعُأَنتَ لِما سَنَّهُ الأَئِمَّةُ أَع
يا موسعي جفوة وصدا
يا موسِعي جَفوَةً وَصَدّاقَد ضاقَ بِالبُعدِ عَنكَ ذَرعيأَنتَ حَبيبٌ لِكُلِّ نَفسٍ
يا من له قدم في الفضل راسخة
يا مَن لَهُ قَدَمٌ في الفَضلِ راسِخَةٌوَمَن لَهُ عَلَمٌ في العِلمِ مَرفوعُوَمَن لَهُ مِقوَلٌ كَالسَيفِ مُنصَلِتٌ
فبت وباتت إلى جانبي
فَبِتُّ وَباتَت إِلى جانِبييَعُدُّ المَنازِلَ فيها كِلاناتُريني البُطَينَ وَلَكِنَّني
وقالوا الغنى عرض للخطوب
وَقالوا الغِنى عَرَضٌ لِلخُطوبِفَكَيفَ تَعَرَّضَ لِلمُعدِمِوَقالوا السَلامَةُ تَحتَ الخُمولِ
وباخل قدم لي شمعة
وَباخِلٍ قَدَّمَ لي شَمعَةًوَحالُهُ أَحرَقُ مِن حالِهافَما جَرَت مِن عَينِها دَمعَةٌ
يا جمال الدين الذي أظهر العد
يا جَمالَ الدينِ الَّذي أَظهَرَ العَدلَ وَأَحيا مَكارِمَ الأَخلاقِبِكَ قامَت سوقُ المَديحِ وَلَولا
يا علي يا ابن الخلائف والمح
يا عَلِيُّ يا اِبنَ الخَلائِفِ وَالمُحتَلَّ مِن ذُروَةِ المَعالي اليَفاعاهاكَ فَاِسمَع مِنّي دُعاءَ وَلِيٍّ
مولاي فخر الدين أنت إلى الندى
مَولايَ فَخرَ الدينِ أَنتَ إِلى النَدىعَجِلٌ وَغَيرُكَ مُحجِمٌ مُتَباطيأَنزَلتَ مَن يَرجوكَ أَرحَبَ مَنزِلٍ