ألا يا أبا الفرج الأريحي
أَلا يا أَبا الفَرَجِ الأَريَحِيِّوَيا مَن بِجودِ يَدَيهِ المَثَلوَيا مَن فُكاهَتُهُ لِلجَليسِ
يا مهدي الورد الجني لنا
يا مُهدِيَ الوَردِ الجَنِيِّ لَناجَرياً عَلى عاداتِهِ الأُوَلِإِنَّ الزَمانَ رَمى وَليَّكُمُ
يا رب كيف بلوتني بعصابة
يا رَبِّ كَيفَ بَلَوتَني بِعِصابَةٍما فيهِمِ فَضلٌ وَلا إِفضالُمُتَنافِري الأَوصافِ يَصدُقُ فيهِمُ ال
خلوا ملامي في هجاء امرىء
خَلّوا مَلامي في هِجاءِ اِمرِىءٍيَصلُحُ بَعدَ الذَبحِ لِلخَلِّلا تَعجَلوا إِنَّ العُجيلَ الَّذي
فمن شبه العمر كأسا يقر
فَمَن شَبَّهَ العُمرَ كَأساً يَقِرُّقَذاهُ وَيَرسُبُ في أَسفَلِهفَإِنّي رَأَيتُ القَذا طائِفاً
أطلت وقوفي على بابكم
أَطَلتُ وُقوفي عَلى بابِكُموَما كانَ لي مِنكُم طائِلُوَأَصبَحَ بي مَجدُكُم حالِياً
فلا يضجرنك ازدحام الوفود
فَلا يُضجِرَنكَ اِزدِحامُ الوُفودِعَلَيكَ وَكَثرَةُ ما تَبذُلُفَإِنَّكَ في زَمَنٍ لَيسَ فيهِ
مولاي مجد الدين يا
مَولايَ مَجدَ الدينِ يامَن مَجدُهُ مُؤَثَّلُيامَن عَلى إِحسانِهِ
غاداك من بحر الرواعد مسبل
غاداكِ مِن بَحرِ الرَواعِدِ مُسبِلُوَسَقَتكِ أَخلافُ الغُيومِ الحُفَّلُوَجَرَت بَليلَ الذَيلِ وانِيَةَ الخُطا
سل عن الماضين إن نطقت
سَل عَنِ الماضينَ إِن نَطَقَتعَنهُمُ الأَجداثُ وَالبِرَكُأَيَّ دارٍ لِلبَلا نَزَلوا