قل للنجيب محمد يا من له

قُل لِلنَجيبِ مُحَمَّدٍ يا مَن لَهُأَفعالُ سوءٍ كُلُّهُنَّ مَعائِبُإِنَّ اِستِنابَتَكَ اِبنَ فَهدٍ سُبَّةٌ

يا قاصدا بغداذ جذ عن بلدة

يا قاصِداً بَغداذَ جُذ عَن بَلدَةٍلِلجَورِ فيها زَخرَةٌ وَعُبابُإِن كُنتَ طالِبَ حاجَةٍ فَاِرجِع فَقَد

يا رب أشكو إليك من نفر

يا رَبِّ أَشكو إِلَيكَ مِن نَفَرٍوَفاهُمُ لي بِالغَدرِ مَمزوجُعَمَّ أَقاصي البِلادِ جَورُهُمُ

إصبر لدهر قد ناب وارتقب

إِصبِر لِدَهرٍ قَد نابَ وَاِرتَقِبِكَم في مَطاوي الأَيّامِ مِن عَجَبِكَم شِدَّةٍ أَيَّسَتكَ مِن فَرَحٍ

دع الحرص فالحر من لا يبي

دَعِ الحِرصَ فَالحُرُّ مَن لا يَبيتُ في رِبقَةِ الأَمَلِ الكاذِبِفَإِنَّ اِجتِماعَ الغِنى وَالنُهى

واعجبي وحادث الد

واعَجَبي وَحادِثُ الددَهرِ كَثيرُ العَجَبِلَم يُبقِ لي صُروفُهُ

يا سادتي ما لكم جزتم

يا سادَتي ما لَكُمُ جُزتُمُعَن نَهجِ إِحسانِكُمُ اللاحِبِوَصارَ في النادِرِ ما كانَ مَع

يا معشر الرؤساء والأصحاب

يا مَعشَرَ الرُؤَساءِ وَالأَصحابِوَجَماعَةَ السُؤّالِ وَالطُلّابِمَن كانَ مَولانا عَليهِ ساخِطاً