حان إسفار الصباح

حانَ إِسفارُ الصَباحِوَدَعا داعي الفَلاحِوَسَرَت تَحمِلُ نَشرَ ال

عسى الدهر يوما بالبخيلة يسمح

عَسى الدَهرُ يَوماً بِالبَخيلَةِ يَسمَحُفَتُصحِبُ آمالٌ حِرانٌ وَتُسمِحُوَعَلَّ النَوى يَدنو بِها بَعدَ غُربَةٍ

يا ابن الدوامي الذي هو عصمة

يا اِبنَ الدَوامِيِّ الَّذي هُوَ عِصمَةٌوَمُعَوَّلٌ لِلمُرتَجي وَالمُلتَجيلَكَ إِن خَفا خُلُقُ الصَديقِ خَلائِقٌ

أنا في كف من به تفخر الأر

أَنا في كَفِّ مَن بِهِ تَفخَرُ الأَرضُ وَتَسمو عَلى السَماواتِ قَدراأَنا مِن وَجهِهِ أُقابِلُ شَمساً

وروضة غناء باكرتها

وَرَوضَةٍ غَنّاءَ باكَرتُهاوَالشَمسُ قَد جاوَزَت الحوتاسَرَى بِرَيّاها نَسيمُ الصِبا

يا ابن الحميد إني نصيح

يا اِبنَ الحَميدِ إِنّي نَصيحٌلَكَ فَاِقبَل نَصيحَتي وَوَصاتيأَنتَ مِن جُملَةِ الخَليلِ وَما زِل

أرى ماء وردكم قد سرت

أَرى ماءَ وَردِكُم قَد سَرَتفَأَعدَت رَوائِحُهُ حُرقَتيتَغَيَّرَ عَن عَهدِهِ في الذَكاءِ

عصر الشباب تصرمت أوقاته

عَصرُ الشَبابِ تَصَرَّمَت أَوقاتُهُوَتَبَسَّمَت عَن فَجرِها لَيلاتُهُأَورى بِجِدَّتِهِ المَشيبُ فَأَخلَقَت

ألا يا حمامة لا صوحت

أَلا يا حَمامَةُ لا صَوَّحَتغُصونُ أَراكَتِكِ النابِتَهوَدِدتُّ بِأَنَّكِ لَمّا هَتَفتِ

هدية المرء تنبي عن مرؤته

هَديَّةُ المَرءِ تُنبي عَن مُرُؤَتِهِوَعَن حَقارَةِ مُهديها وَخِسَّتِهِوَما تَحُطُّ مِنَ المَهدي إِلَيهِ أَذا