ما كنت أول حافظ لمضيع

ما كُنتُ أَوَّلَ حافِظٍ لِمُضَيَّعٍوَالغَدرُ مِن حَسناءَ غَيرُ بَديعِماذا عَلى الأَيّامِ أَيّامِ الصِبى

لم أنس قواتها يوم الوداع وقد

لَم أَنسَ قَواَتَها يَومَ الوَداعِ وَقَدأَبدَت أَنامِلَ خِلناها أَساريعاإِن كانَ راعَكَ حُزنٌ يَومَ فُرقَتِنا

يا صحابي هل أخو ثقة

يا صِحابي هَل أَخو ثِقَةٍيَسمَعُ الشَكوى فَأَوسِعَهُبِيَ ما لَو أَنَّ أَيسَرَهُ

ألا ياسمي الإمام الوصي

أَلا ياسَمِيَّ الإِمامِ الوَصِيِّوَمَن بِمُوالاتِهِ يُنجَحُوَيا اِبنَ الخَلائِفِ مِن هاشِمٍ

يا صاحبي لمن هذه

يا صاحِبَيَّ لِمَن هَذِهِالرِكابُ الطَلائِحمِثلُ السَفائِنِ في لُجَّةِ

قم قبل إسفار الصباح

قُم قَبلَ إِسفارِ الصَباحِقُم فَاِكسُ راحَكَ كَأسَ راحِقُم يا نَديمُ فَنادِ في ال

حث كؤوس الراح

حَثَّ كُؤُوسَ الراحِوَاِشرَب عَلى الأَقاحيوَعاصِ في النَشوَةِ

حاشا لمجدك من شكوى يعاد لها

حاشا لِمَجدِكَ مِن شَكوى يُعادُ لَهايا مَن تَشَكّيهِ في قَلبي وَفي بَصرييا مَن تَبيتُ صُروفُ الدَهرِ غافِلَةً

إن شئت أن تلثم ثغرا كالدرر

إِن شِئتَ أَن تَلثِمَ ثَغراً كَالدُرَرِأَطيَبَ مِن نَشرِ الرِياضِ في السَحَروَتَجتَلي غُرَّةَ وَجهٍ كَالقَمَر

قدمت بهاء الدين أسعد مقدم

قَدِمتَ بَهاءَ الدينِ أُسعَدَ مَقدَمٍوَأَنتَ عَلى رَغمِ العِدى فائِزُ القِدحِوَليسَ عَجيباً ما أُتيحَ مُيَسَّراً