بغى يا ابن الخطيب عليك قوم

بَغى يا اِبنَ الخَطيبِ عَليكَ قَومٌبَغوا تَكليفَ كَفَّيكَ السَماحَهفَأَنتَ أَقَلُّ قَدراً أَن تُرَجّى

تعشقته واهي المواعيد مذاقا

تَعَشَّقتُهُ واهي المَواعيدِ مَذّاقانَرى كُلَّ يَومٍ في الهَوى مِنهُ أَخلاقاأَشَدَّ نَفاراً مِن جُفوني عَنِ الكَرى

الدست من لألاء وجهك مشرق

الدَستُ مِن لَألاءِ وَجهِكَ مُشرِقُوَعَلى الوِزارَةِ مِن جَلالِكَ رَونَقُما إِن رَأَت كَفواً لَها حَتّى رَأَت

لا بارك الله في قوم صحبتهم

لا بارَكَ اللَهُ في قَومٍ صَحِبتُهُمُفَما رَعَوا حُرمَتي يَوماً وَلا عَرَفواوَلا وَصَفتُ قَبيحاً مِن فِعالِهِمُ

لو أنصفت ذات النصيف

لَو أَنصَفَت ذاتُ النَصيفِعَطَفَت عَلى الجِلدِ الضَعيفِوَشَفَت غَليلاً نَقعُهُ

دار الهوى بين اللوى وشراف

دارَ الهَوى بَينَ اللِوى وَشَرافِمِن مَربَعٍ أَقوى وَمِن مُصطافِصابَت ثَراكِ مِنَ الدُموعِ مَواطِرٌ

وأغن معسول المراشف

وَأَغَنَّ مَعسولِ المَراشِفكَالبَدرِ مَصقولِ السَوالِفيَتَظَلَّمُ الخَصرُ الضَعيفُ

أبلغ أبا الريان من عاتب

أَبلِغ أَبا الرَيّانِ مِن عاتِبِحُجَّتُهُ في عَتَبِهِ بالِغَهوَقُل لَهُ يا مَن ثِيابُ الحِجى