لنا يا أبا حسن عادة
لَنا يا أَبا حَسَنٍ عادَةٌعَليكَ وَدينُكَ حِفظُ العَوائِدبِأَنَّكَ تَطرُدُ عَنّا الهُمومَ
لك ذروة البيت العتيق عماده
لَكَ ذُروَةُ البَيتِ العَتيقِ عِمادُهُوَمُقَلَّدُ السَيفِ الطَويلِ نِجادُهُوَإِلَيكَ يَنتَسِبُ العَلاءُ قَديمُهُ
ومميل العطفين أغيد
وَمُمَيَّلِ العِطفَينِ أَغيَدغَضِّ الصِبى بَضِّ المُجَرَّدكَالحِقفِ أَهيَلَ وَالقَضي
لو بات من يلحي عليك مسهدا
لَو باتَ مَن يُلحي عَلَيكَ مُسَهَّداًما لامَني فيكِ الغَداةَ وَفَنَّداوَجَوىً بِقَلبي لَو غَدَت بُرَحاؤُهُ
كذا كل يوم دولة تتجدد
كَذا كُلَّ يَومٍ دَولَةٌ تَتَجَدَّدُوَمُلكٌ عَلى رَغمِ الأَعادي مُخَلَّدُوَجَدٌّ عَلى ظَهرِ المَجَرَّةِ صاعِدٌ
دويت بغيظ صدورها الحساد
دَوِيَت بِغَيظِ صُدورِها الحُسّادُكَمَداً فَلا بَرِدَت لَها أَكبادُعادَت إِلى إِشراقِها شَمسُ الضُحى
عسى مر أنفاس النسيم المردد
عَسى مَرُّ أَنفاسِ النَسيمِ المُرَدَّدِيُحِدِّثُ عَن بانِ الغَضا المُتَأَوِّدِوَعَلَّ الصَبا تُهدي إِلَيكَ تَحِيَةً
قلبي في حبك معمود
قَلبي في حُبِّكِ مَعمودُوَحَظُّ عَيني مِنكِ تَسهيدُما لِدُيوني فيكَ مَمطولَةً
أبثك وجدي لو أصخت لمعمود
أَبُثُّكِ وَجدي لَو أَصَختِ لِمَعمودِوَكَيفَ يُرجى عَطفُ صَمّاءَ صَيخودِلَقَد سَئِمَ العُوّادُ فيكَ شِكايَتي
رمتني الليالي من مصابك يا أخي
رَمَتني اللَيالي مِن مُصابِكَ يا أَخيبِقاصِمَةٍ مِن رَيبِهِنَّ المُدَوِّخِأَخي ضامَني فيكَ الزَمانُ وَرَيبُهُ