قد كنت ذا قولين فيك ومشكلا

قَد كُنتُ ذا قَولَينِ فيكَ وَمُشكِلاًهَل يَستَهِلُّ نَداكَ أَم هُوَ جامِدُفَأَفَدتَني ثَلَجَ اليَقينِ وَرَدَّني

ما لي أرضى والبحر معترض

ما لي أَرضى وَالبَحرُ مُعتَرِضٌدوني بِمَصِّ الأَوشالِ وَالثَمَدِيَقذِفُ لِلناسِ مِن جَواهِرِهِ

أترضون يا أهل بغداذ لي

أَتَرضونَ يا أَهلَ بَغداذَ ليوَعَنكُم حَديثُ النَدى يُسنَدُبِأَنّي أَرحَلُ عَن أَرضِكُم

صديق أفادتني الحداثة وده

صَديقٌ أَفادَتني الحَداثَةُ وُدَّهُفَأَصبَحتُ سَهلاً في يَدَيَّ قِيادُهُيَميلُ مَعي حَتّى كَأَنَّ فُوادَهُ

أي نار ضرمت في كبدي

أَيُّ نارٍ ضَرِمَت في كَبِديوَمُصابٍ قَلَّ عَنهُ جَلَديوَيَدٍ تاضَلَني الدَهرُ بِها

لكل ما طال به الدهر أمد

لِكُلِّ ما طالَ بِهِ الدَهرُ أَمَدلا والِداً يُبقي الرَدى وَلا وَلَديا راقِداً تَسُرُّهُ أَحلامُهُ

لا وجدتم يا أهل نعمان وجدي

لا وَجَدتُم يا أَهلَ نَعمانَ وَجديوَسَلِمتُم سَلامَةً العَهدِ عِنديوَسَقى دارَةَ الحِمى كُلُّ مُنهَل

قم بين أكسار البيوت وناد

قُم بَينَ أَكسارِ البُيوتِ وَنادِقَد طَرَّقَت أُمُّ العُلى بِجَوادٍجاءَت عَلى عُقمٍ بِهِ لَيثَ الشَرى

لمن الركائب تستقي

لِمَنِ الرَكائِبُ تَستَقيمُ وَتَلتَوي تَحتَ الحُمولِمِثلَ السِهامِ تُقِلُّ أَم

أمط اللثام عن العذار السائل

أَمِطِ اللِثامَ عَنِ العِذارِ السائِلِلِيَقومَ عُذري فيكَ عِندَ عَواذِليوَاِغمِد لِحاظَكَ قَد فَلَلنَ تَجَلُّدي