يا علو أغريت السهاد بناظري

يا عُلوَ أَغرَيتِ السُهادَ بِناظِريوَرَقَدتِ عَن لَيلِ المُحِبِّ الساهِرِماذا يَضُرُّكِ لَو سَمَحتِ عَلى النَوى

من عذيري فيه وهل من عذير

مِن عَذيري فيهِ وَهَل مِن عَذيرِفي هَوى مُخطَفِ القَوامِ غَريرِفاتِرٍ لَحظُهُ وَأَيُّ غَرامٍ

مدحك لا يستطيعه البشر

مَدحُكَ لا يَستَطيعُهُ البَشَرُأَنّى وَقَد أُنزِلَت بِهِ السُوَرُأَغنَتكَ عَن مَدحِ ما دِحيكَ مِنَ ال

يا من رعيت له الوداد تمسكا

يا مَن رَعَيتُ لَهُ الوِدادَ تَمَسُّكاًبِعُهودِهِ فَغَدا لِعَهدي نابِذاوَمَنِ اِدَّرَعتُ الصَبرَ عَنهُ فَأَرسَلَت

ألا قل لمفتخر بالمجوس

أَلا قُل لِمُفتَخِرٍ بِالمَجوسِأَبوهُ عَلى زَعمِهِ المُؤبِذُشَحَذتَ غِراراً وَإِنّي إِخالُ

أيا السيد ما ساع

أَيا السَيِّدُ ما ساعِدُ أَيمانِكَ مُشتَدُّوَلا ماؤُكَ مَسكوبٌ

قد فنيت في هواكم عددي

قَد فَنِيَت في هَواكُمُ عُدَديعَنِ اِصطِباري وَخانَني جَلَديوَأَنكَرَت عَيني الرُقادَ فَما

لئن أخرتني الحادثات وقصرت

لَئِن أَخَّرَتني الحادِثاتُ وَقَصَّرَتخُطايَ اللَيالي وَاِستَلانَ تَجَلُّديفَما فاتَني شيءٌ يَطولُ تَأَسُّفي

لا تنظرن إلى دم أجريته

لا تَنظُرَنَّ إِلى دَمٍ أَجرَيتُهُوَانظُر إِلى عُقبى الصَلاحِ الوارِدِلَو أَنصَفَت بيضُ الأَسِنَّةِ وَالظُبى