سبط ابن التعاويذي أرشيف

شكري لسيب نوالك الغمر

شُكري لِسَيبِ نَوالِكَ الغَمرِشُكرُ الرِياضِ لِوابِلِ القَطرِيا مَن أَمِنتُ بِجودِ راحَتِهِ

يا خَيرَ مُنتَصِرٍ لِخَيرِ إِمامِحَقّاً دُعيتَ بِناصِرِ الإِسلامِحَكَّمتَ حَدَّ البيضِ في أَعدائِهِ

لَولاكَ يا خَيرَ مَن يَمشي عَلى قَدَمِخابَ الرَجاءُ وَماتَت سُنَّةُ الكَرَمِيا مَن رَأَينا عِياناً مِن مَكارِمِهِ

مَلَكتِ قَلبي في الحُكمِ فَاِحتَكِميأَفديكِ مِن مالِكٍ وَمِن حَكَمِقَد سَئِمَ اللَيلُ فيكِ مِن سَهَري

وَلائِمَةٍ لي في الهِجاءِ أَجَبتُهامَلامُكِ لي فيمَن هَجَوتُ مِنَ الظُلمِأَحَقُّ بِلَومٍ مَن سَهِرتُ مُراعِياً

هِيَ الأَيّامُ صِحَّتُها سَقامُوَغايَةُ مَن يَعيشُ بِها الحِمامُإِذا وَصَلَت فَلَيسَ لَها وَفاءٌ

قَضَيتُ شَطرَ العُمرِ في مَدحِكُمظَنّاً بِكُم أَنَّكُم أَهلُهُوَعُدتُ أُفنيهِ هِجاءً لَكُم

سَقى مَنزِلاً بَينَ الشَقيقَةِ وَالضالِجَنا كُلِّ سَحّاحٍ مِنَ المُزنِ هَطّالِوَحَيّا رُسومَ العامِرِيَّةِ بِاللَوى

إِلامَ أَكتُمُ فَضلاً لَيسَ يَنكَتِمُوَكَم أَذودُ القَوافي وَهِيَ تَزدَحِمُوَكَم أُداري اللَيالي وَهِيَ عاتِبَةٌ

لِيَهنِكِ أَنَّ عَيني ما تَنامُوَأَنِّي فيكِ صَبٌّ مُستَهامُوَأَنَّ القَلبَ بَعدَكِ ما اِستَقَرَّت