جادك الواكف الهتن
جادَكِ الواكِفُ الهَتِنمِن مَغانٍ وَمِن دِمَنوَسَقَتكِ الدُموعُ إِن
إن كان دينك في الصبابة ديني
إِن كانَ دينُكَ في الصَبابَةِ دينيفَقِفِ المَطِيَّ بِرَملَتَي يَبرينِوَالثِم ثَرىً لَو شارَفَت بي هُضبَهُ
ليهنك أني في حبالك عاني
لِيَهنِكِ أَنِّي في حَبالِكِ عانيوَأَنَّكِ مِنّي في أَعَزِّ مَكانِوَأَنّي ضَعيفٌ في هَواكِ تَجَلُّدي
ياسمي النبي يا ابن علي
ياسَمِيَّ النَبِيِّ يا اِبنَ عَلِيٍّقاتِلِ الشِركِ وَالبَتولِ الطَهورِأَنتَ تَسمو عَلى البَريَّةِ طُرّاً
ولقد نزعت عن الغوا
وَلَقَد نَزَعتُ عَنِ الغِوايَةِ لابِساً ثَوبَ الوَقارِلَمّا تَبَلَّجَ فَجرُ فَودي
يا خاطب الدنيا وأحداثها
يا خاطِبَ الدُنيا وَأَحداثُهامِنهُ وَمِن أَمثالِهِ ساخِرَههَيهاتِ أَن يَدفَعَ عَنكَ الرَدى
بأبي وجه هلال
بِأَبي وَجهُ هِلالٍطالَ في السِجنِ سِرارِهرَهنُ بَيتٍ لَيلُهٌ في
سقاك سار من الوسمي هتان
سَقاكِ سارٍ مِنَ الوَسمِيِّ هَتّانُوَلا رَقَت لِلغَوادي فيكِ أَجفانُيا دارَ لَهوي وَأَطرابي وَمَلعَبِ أَت
زفرات وجد ما يبوخ ضرامها
زَفَراتُ وَجدٍ ما يَبوخُ ضِرامُهاوَمَدامِعٌ مُتَناصِرٌ تَسجامُهاوَهَوىً يُماطِلُ بِالقَضاءِ غَريمُهُ
يا من رأى حد الحسام مضاءه
يا مَن رَأى حَدُّ الحُسامِ مَضاءَهُوَرَأى السَحابُ سَخاءَهُ فَتَعَلَّمايا مَن سَجاياهُ تُضيءُ لِوَفدِهِ