هجر العفيف أخا له

هَجَرَ العَفيفُ أَخاً لَهُفي الوَدِّ مِن أُمٍّ بَزورِتَرَكَ الزِيارَةَ وَهوَ يَع

ألا قل لشمس الدولة ابن محمد

أَلا قُل لِشَمسِ الدَولَةِ اِبنِ مُحَمّدٍوَلا تَحتَشِم وَاَبلِغهُ ما أَنا ذاكِرُأَفي كُلِّ يَومٍ تَلتَقيني بِعِلَّةٍ

وجه سعيد إذا تأمله ال

وَجهُ سَعيدٍ إِذا تَأَمَّلَهُ الناظِرُ راقَت لَهُ مَحاسِنُهُوَماءُ حَمّامِهِ مَعينٌ فَما

أولعت بالغدر في أيمانها

أُولِعَت بِالغَدرِ في أَيمانِهاوَوَفَت بِالوَعدِ في هِجرانِهاأَنجَزَت ما وَعَدَت مِن نَأيِها

تفكر في زمان نحن فيه

تَفَكَّر في زَمانٍ نَحنُ فيهِتَجِدهُ لِما تَقَدَّمَهُ مُبايِنأَلَيسَ مَثالِبُ الماضينَ فيها

ألا يا بن أبي المج

أَلا يا بنَ أَبي المَجدِ وَصَرَّحتُ فَما أَكنيتَبَرَّعتَ بِوَعدٍ مِن

تأوبني فأرقني خيال

تَأوَّبَني فَأَرَّقَني خَيالٌسَرى لِلمالِكِيَّةِ بَعدَ وَهنِدَنا بِمَزارِها مِن بَعدِ شَحطٍ

أترى تعود لنا كما

أَتُرى تَعودُ لَنا كَماسَلَفَت لَيالي الأَبرَقينِفَتَكُرَّ عاطِفَةً بِوَص

وخيال سرى إلي فأدنا

وَخَيالٍ سَرى إِلَيَّ فَأَدناها عَلى النَأيِ وَالمَزارُ شَطونُسارَ يَطوي الفَلا وَحيداً وَمِن دو