قفوا تعجبوا من سوء حالي ومن ضري
قِفوا تَعَجَبوا مِن سوءِ حالي وَمِن ضُرّيفَمِن زَفرَةٍ تَرقى وَمِن دَمعَةٍ تَجريوَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ جَلداً وَإِنَّما
ألا يا أبا الحسن المستماح
أَلا يا أَبا الحَسَنِ المُستَماحُوَمَن في الخُطوبِ هُوَ المُستَجارُوَيامَن إِلى قَومِهِ الأَكرَمينَ
حلفت بمسراها بحربة بزلا
حَلَفتُ بِمَسراها بِحَربَةَ بُزَّلاسِراعاً تَعُدُّ الحَزنَ مِن مَرَحٍ سَهلانَواحِلَ أَمثالَ القِسِيِّ نَواجِياً
أرقت للمع برق حاجري
أَرِقتُ لِلَمعِ بَرقٍ حاجِرِيٍّتَأَلَّقَ كَاليَماني المُشرَفِيِّأَضاءَ لَنا الأَجارِعَ مُسبَطِرّاً
بأبي من ذبت في الح
بِأَبي مَن ذُبتُ في الحُبِّ لَهُ شَوقاً وَصَبوَهكُلَّما زادَ جَفاءً
حمام دارك جنة لنزيله
حَمّامُ دارِكَ جَنَّةٌ لِنَزيلِهِما شِئتَ فيهِ مِنَ النَعيمِ مُيَسَّرُأَعداهُ عِزُّ الدينِ مِنهُ خَلائِقاً
يا عماد الدين يا من
يا عِمادَ الدينِ يا مَنهُوَ بِالجودِ جَديرُوَالَّذي يَخجَلُ مِن نا
ما سمع الناس ولا أبصروا
ما سَمِعَ الناسُ وَلا أَبصَرواأَلأَمَ نَفساً مِن أَبي جَعفَرِوَزيرُ سوءٍ قَيَّضَ اللَهُ
وباخل جاد على بخله
وَباخِلٍ جادَ عَلى بُخلِهِمُحتَفِلاً في عُمُرِهِ مَرَّهأَهدى إِلَينا حَمَلاً يابِساً
يا أهل بغداذ مالي بين أظهركم
يا أَهلَ بَغداذَ مالي بَينَ أَظهُرِكُمكَأَنَّني مَسجِدٌ بِالكَرخِ مَهجورُمُحَلَّأٌ عَن عَطاياكُم عَلى ظَمَإٍ