حرام على الأجفان أن ترد الغمضا
حَرامٌ عَلى الأَجفانِ أَن تَرِدَ الغُمضاوَقَد آنَسَت مِن جَوِّ كاظِمَةٍ وَمضابَدا كَالصَفيحِ الهِندُوانِيِّ لَمعُهُ
آنسن في الفودين وخط بياض
آنَسنَ في الفَودَينِ وَخطَّ بَياضِفَرَمَينَني بِالصَدِّ وَالإِعراضِوَبَخِلنَ أَن يُسري إِلي مُسَلِّماً
وقالوا استبانت يا ابن عروة إبنتك
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ إِبنَتُكفَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُإِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً
خلصوني من كف حجامكم ه
خَلِّصوني مِن كَفِّ حَجّامِكُم هَذا فَقَد عَزَّ مِن يَدَيهِ الخَلاصُوَخُذوهُ بِما جَناهُ بِرَأسي
يا معشر الشعراء قا
يا مَعشَرَ الشُعَراءِ قارَنَ نَجمَ سَعدِكُمُ النُحوسُلا تَقصُدوا بَلَداً حَرا
سقى صوب الحيا دمنا
سَقى صَوبُ الحَيا دِمَناًبِجَرعاءِ اللِوى دُرَساوَزادَ مَحَلَّكِ المَأنو
طاف يسعى بها على الجلاس
طافَ يَسعى بِها عَلى الجُلّاسِكَقَضيبِ الأَراكَةِ المَيّاسِبَدرُ تَمٍّ غازَلتُ مِن لَحظِهِ لَي
مجاهد الدين عشت ذخرا
مُجاهِدَ الدينِ عِشتَ ذُخراًلِكُلِّ ذي حاجَةٍ وَكَنزابَعَثتَ لي بَغلَةً وَلَكِن
وأقسم لو سمتني أن تنال
وَأُقسِمُ لَو سُمتَني أَن تَنالَكَفّي الكَواكِبَ لَم أَعجِزِوَلَو رُمتَ مِنِّيَ بيضَ الأَنوُقِ
فعلت وأنجزت فعل الكرام
فَعَلتَ وَأَنجَزتَ فِعلَ الكِرامِوَغَيرُكَ إِن قالَ لا يُنجِزُوَأَنتَ إِذا قُلتَ قَولاً أَقَمتَ