ما بعتكم مرخصا ما عن من عمري

ما بِعتُكُم مُرخِصاً ما عَنَّ مِن عُمُريإِلّا لِأَنِّيَ مُحتاجٌ إِلى الثَمَنِلَو كُنتُ مُستَغنِياً عَنكُم وَلي جِدَةٌ

أثقل ظهري بالمنن

أَثقَلَ ظَهري بِالمِنَنخِدنُ العُلى أَبو الحَسَنوَصانَني عَن ذِلَّةٍ

رب الزمان أجل قد

رَبُّ الزَمانِ أَجَلُّ قَدراً أَن يُهَنّى بِالزَمانِلَكِنَّها العاداتُ في

مولاي يامن له أياد

مَولايَ يامَن لَهُ أَيادٍلَيسَ إِلى عَدِّها سَبيلُوَمَن إِذا قَلَّتِ العَطايا

أبني أسامة كم تدوم موات

أَبَني أُسامَةَ كَم تَدومُ مُواتاةُ الزَمانِ لَكُم وَكَم تُمليلا كانَ دَهرٌ عِشتُمُ زَمَناً

ألا مبلغ عني المهين ابن عروة

أَلا مُبلِغٌ عَنّي المَهينَ اِبنَ عُروَةٍمَقالَةَ خِلٍّ ذي وِدادٍ وَذي إِنسِأَنِفتَ وَقَد صارَت مَعِ اِبنِكِ إِبنَةٌ

وباخل بت في أرجاء منزله

وَباخِلٍ بِتُّ في أَرجاءِ مَنزِلِهِكَأَنَّني بِتُّ في بَعضِ النَواويسِأَضافَني وَهوَ أَوفى مَن عَلِمتُ بِهِ

لئن سئم العواد طول شكايتي

لَئِن سَئِمَ العُوّادُ طولَ شِكايَتيوَمَلَّ حَديثي زائِري وَمُجالِسيوَعادَ طَبيبي مِن شِفائي آيسا

ما لي أرى كتبي بغير جناية

ما لي أَرى كُتُبي بِغَيرِ جِنايَةٍقَد طالَ عِندَكَ في الوِثاقِ إِسارُهاأَضحَت لَدَيكَ حَبائِساً

ألا منصف لي من ظالم

أَلا مُنصِفٌ لي مِن ظالِمٍتَمَلَّكَني جورُهُ وَاِستَرَقوَأَصبَحتُ مُرتَزِقاً راحَتَيهِ