ألا ودعت جيرانها أم أسودا
أَلا وَدَّعتَ جيرانَها أَم أُسوداوَضَنَّت عَلى ذي حاجَةٍ أَن يَزوداوَأَبغَض أَخلاق النِساءِ أَشَدَّهُ
أنضخت بآطام المدينة أربعا
أَنضختُ بِآطامِ المَدينَةِ أَربَعاًوَخَمساً يُغَنّي فَوقَها اللَيلُ طائِرُفَلَمّا قَضى أَصحابُنا كُلَّ حاجَةٍ
ليس أخو الحرب العوان بمن نأى
لَيسَ أَخو الحَربِ العَوانِ بِمَن نَأىبِجانِبِهِ وَلا السُؤومُ المُؤاكِلِوَلَكِنَّ أَخوها كُلَّ أَشعَثَ ذارِعٍ
ولما دعاني الخبيري أجبته
وَلَمّا دَعاني الخَبيري أَجَبتُهُبِأَبيَضَ مِن ماءِ الحَديدِ صَقيلِوَما كُنتُ ما اِشتَدَّت عَلى السَيفِ قَبضَتي
كررت على أبطال سعد ومالك
كَرَرتُ عَلى أَبطالِ سَعدٍ وَمالِكٍوَمَن يَدعُ الداعي إِذا هُوَ نَدَّدَفَلَأيا كَرَرتُ الوردَ حَتّى رَأَيتُهُم
سلكت مجامع الأوصال منه
سَلَكتُ مَجامِعَ الأَوصالِ مِنهُبِمُطرَدِ الوَقيعَةِ كَالخَلالِفَحادَ عَنِ الطِعانِ أَبو أُثالٍ
إذا وقعت في يوم هيجا تتابعت
إِذا وَقَعَت في يَومِ هيجا تَتابَعَتخُروجَ القَواري الخُضرُ مِن خُلَلِ السَلِإِذا عَرَكَت عِجلٌ بِنا ذَنبَ غَيرَنا
ألم أخبركما خبرا أتاني
أَلَم أُخبِرِكُما خَبَراً أَتانيأَبو الكِساحِ جَدَّبَهُ الوَعيدُأَتاني أَنَّهُم مَزِقونَ عِرضي
تذكر وطبه لما رآني
تَذَكَّر وَطبَهُ لَمّا رَآنيأَقلِبُ صَعدَة مِثلَ الهِلالِوَأَسلَمَ عِرسَهُ لَمّا اِلتقَينا
وزرق كستهن الأسنة هبوة
وَزُرقَ كَسَتهُنَّ الأَسِنَّةُ هَبوَةًأَحَدَّ مِنَ الماءِ الزُلالِ كَليلُها