صبحت حي بني الجرار داهية

صَبَحتُ حَيَّ بَني الجَرّارِ داهِيَةًما أَن لِتَغلِبَ بَعدَ اليَومَ جَرّارُنَحوي النِهابُ وَنَحوي كُلَّ جارِيَةٍ

ونحن الجالبون سباء عبس

وَنَحنُ الجالِبونَ سِباءَ عَبسٍإِلى الجَبَلَينِ مِن أَهلِ القَصيمِفَكانَ رَواحُها لِلحَيِّ كَعبٍ

فلو أن نصرا أصلحت ذات بينها

فَلَو أَنَّ نَصراً أَصلَحَت ذاتَ بَينِهالَضَحَّت رُوَيداً عَن مَطالِبِها عَمرُووَلَكِنَّ نَصراً أَدمَنَت وَتَخاذَلَت

سائل فوارس يربوع بشدتنا

سائِل فَوارِسَ يَربوعٍ بِشِدَّتِناأَهَل رَأَونا بِسَفح القاعِ ذي الأَكَمِأَهَل تَرَكتُ نَهيكاً فيهِ دامِيَةً

نحن الفوارس يوم نعف قشاوة

نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ نَعفُ قَشاوَةَإِذ ثارَ نَقعٌ كَالعجاجَةِ أَغبَرُيوحونَ مالِكَهُم وَنوحي مالِكاً

ألا هل أتاها والأحاديث جمة

أَلا هَل أَتاها وَالأَحاديثُ جَمَّةَمُغَلغَةً أَبناءَ جَيشِ اللَهازِمِفَلَستُ بِوَّقافٍ إِذا الخَيلُ أَحجَمَت

أقول لعبدي جرول إذ أسرته

أَقولُ لَعَبدي جَرول إِذ أَسَرتُهُأَبثني وَلا يَغرُركَ أَنَّك شاعِرُأَنا الفارِسُ الحامي الحَقيقَةِ وَالَّذي

ألا هل أتى غوثا ورومان أننا

أَلا هَل أَتى غَوثاً وَرومانَ أَنَّناصَبَحنا بَني ذُبيانَ إِحدى العَظائِمِوَسُقنا نِساءَ الحَيِّ مُرَّة بِالقَنا

ألا هل أتى غوثا ومازن أنني

أَلا هَلَ أَتى غَوثاً وَمازِنَ أَنَّنيحَلَلتُ إِلى البيضِ الطِوالِ السَواعِدِإِلى الواحِدِ الوَهّابِ قَيسُ بنُ عاصِمِ