نجا سلامة والرماح شواجر
نَجا سَلامَةُ وَالرِماحُ شَواجِرٌدَعواهُمُ بَني الصِيداءِلَولا اِدِّعاؤُهُم بِدعوى غَيرِهِم
بغيض إلي أن ترى ما بقى لها
بَغيضٌ إِلَيَّ أَن تَرى ما بَقى لَهاجَلاذِيُّ طَلحٍ بِالشَرى رَملَ عَبقَرِ
نصول بكل أبيض مشرفي
نَصولُ بِكُلِّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّعَلى اللاتي بَقى فيهِنَّ ماءُعَشِيَّةَ تُؤثِرُ الغُرباءُ فينا
أفي كل عام مأتم تجمعونه
أَفي كُلِّ عامٍ مَأَتَمٌ تَجمَعونَهُعَلى مِحمَرٍ ثَوَّبتُموهُ وَما رضىتُجِدّونَ خَمشاً بَعدَ مَمشٍ كَأَنَّهُ
كأن رجال التغلبيين خلفها
كَأَنَّ رِجالَ التَغلِبِيينَ خَلفَهاقَنافِذُ قُفصٌ عُلِّقَت بِالحَقائِبِ
فلهفي على البيض الصوارم والقنا
فَلَهفي عَلى البيضِ الصَوارِمِ وَالقَناوَمُرسِلِها وَالرَأيُ مِن قَبلِ ذَلِك
وفر من الحرب العوان ولم يكن
وَفَرَّ مِنَ الحَربِ العَوانِ وَلَم يَكُنبِها حاتِمُ طَيّاً وَلا مُتَطَبَّباوَرَيّبَ حصناً بَعدَ أَن كانَ آبِياً
وآل عروة في قتلاكم علما
وَآلُ عُروَة في قَتلاكُم علماًتَنفي الثَعالِبُ عَنهُم رَكضَةُ الساقِ
فأقسم لا يفارقني دوول
فَأقسم لا يُفارِقُني دَوولٌأَجولُ بِهِ إِذا كَثُرَ الضَرابُ
وأحللتكم من لبن دارا وخيمة
وَأَحلَلتُكُم مِن لُبنَ داراً وَخَيمَةًوَكُنتُم بِأَطرافِ القَنانِ بِمَرتَعِفَخَرتُم بِأَشياخٍ أُصيبوا بَخَنعَةٍ