زياد الأعجم أرشيف

ألا قل لكعب الأشقري بلؤمكم

أَلا قُل لِكَعبِ الأَشقَرِيِّ بِلُؤمِكُمعَلِمنا بِأَنَّ اللُّؤمَ في الأَرضِ أشقَرُبيوتُكَ أَشباهُ البيوتِ وَأَهلُها

وَمَتَى يؤامِر نَفسَهُ مُستَلحياًفي أَن يَجودَ لِذي الرَّجاءِ يَقُل جُدِأَو أَن يَعودَ لَهُ بِنَفحَةِ نائِلٍ

إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ وَدعامَةٌبَدا في رِكابِ المَجدِ آخَرُ صالِحُ

فَهَل لَكَ في حاجَتي حاجَةٌوَأَنتَ لَها تارِكٌ طارِحُأَمِتها لَكَ الخَيرُ أَم أَحيِها

يحذِّرُني المَوتَ ابنُ حبناءَ وَالفَتىإِلى المَوتِ يَغدو جاهِداً وَيروحُوَكُلُّ امرِئٍ لا بُدَّ لِلمَوتِ صائِرٌ

إِنَّ السَّماحَةَ وَالمُروءَةَ وَالنَّدىفي قُبَّةٍ ضُرِبَت عَلى ابنِ الحَشرَجِمَلكٌ أَغرُّ مُتَوَّجٌ ذو نائِلٍ

إِذا كُنتَ مُرتادَ السَّماحَةِ وَالنَّدىفَسائِل تُخَبِّر عَن ديارِ الأَشاهِبِ

لعَمركَ ما الديباجَ خَرَّقتَ وَحدَهُوَلَكِنَّما خَرَّقتَ جِلدَ المُهَلَّبِ

لَو أَنَّ بَكراً بَراهُ اللَّهُ راحِلَةًلَكانَ يَشكُرُ مِنها مَوضِعَ الذَّنبِلَيسوا إِلَيهِ وَلَكِن يَعلقونَ بِهِ

جَزى اللَّهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهِأَخا الأَزد عَنّا ما أَذبَّ وَأَحرَباوَلَمّا رَأَينا الأَمرَ قَد جَدَّ جِدُّهُ