زيادة بن زيد العذري أرشيف

شججنا خشرما في الرأس عشرا

شَجَجنا خَشرَماً في الرَأسِ عَشراوَوَقَّفنا هُدَيبَةَ إِذ هَجاناتَرَكنا بِالعُويندِ من حُسَينٍ

قد جعلت نفسي في أديممحرَّم الدّباغِ ذي هُزومثُمَّ رمت بي عُرض الدَيمُوم

أنعتُ آياتٍ لكيما تعلمي
بالخال بالكشحِ اللطيفِ الأهضَمِ
والشامةِ السوداء بالمخدَّم

عوجي علينا وآربَعي يا فاطماما دون أن يُرى البعير قائماألا ترينَ الدمعَ مني ساجما

وإذا مَعَدّ أَوقَدَت نيرانهاللمجد أَغضَت عامِرٌ وَتَضَعضَعُوا

وقد أبرزت مني الحروبُ مُجَرِّباًصليباً على وَقع الحروب مُشَيّعاجموحاً إذا لم أرض شيئاً تركتُه

سأجزيكُموا ما دمتُ حيّاً فإن أَمُتفيومٌ لكم نَحسٌ إذا شَبَّ مِسوَرُ

وما ثَنَى رَثيَانٌ مِنهُمُ غَضَبىولا بَنو قُنفُذ فَسوُ العصافيرِقَومٌ إذا غَضِبُوا دَقَّت أُنوفُهم

لا صلح حتى تذوقَ الموتَ صاحبةويذهَبُ الجُرحُ فيما بيننا الهَدَرا

لم أَرَ قوماً مثلنا خَيرَ قَومِهمأَقَلَّ به مِنَّا على قومنا فَخراوما تَزدَهِينا الكبرياءُ عليهمُ