ألا أبلغ لديك بني تميم
أَلا أَبلِغ لَدَيكَ بَني تَميمٍوَقَد يَأتيكَ بِالخَبَرِ الظَنونُبِأَنَّ بُيوتَنا بِمَحَلِّ حَجرٍ
لمن طلل برامة لا يريم
لِمَن طَلَلٌ بِرامَةَ لا يَريمُعَفا وَخَلا لَهُ حُقُبٌ قَديمُتَحَمَّلَ أَهلُهُ مِنهُ فَبانوا
عفا من آل فاطمة الجواء
عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الجِواءُفَيُمنٌ فَالقَوادِمُ فَالحِساءُفَذو هاشٍ فَميثُ عُرَيتِناتٍ
لمن الديار بقنة الحجر
لِمَنِ الدِيارُ بِقُنَّةِ الحِجرِأَقوَينَ مِن حِجَجِ وَمِن شَهرِلَعِبَ الزَمانُ بِها وَغَيَّرَها
قف بالديار التي لم يعفها القدم
قِف بِالدِيارِ الَّتي لَم يَعفُها القِدَمُبَلى وَغَيَّرَها الأَرواحُ وَالدِيَمُلا الدارُ غَيَّرَها بَعدي الأَنيسُ وَلا
أبلغ لديك بني الصيداء كلهم
أَبلِغ لَدَيكَ بَني الصَيداءَ كُلَّهُمُأَنَّ يَساراً أَتانا غَيرَ مَغلولِوَلا مُهانٍ وَلَكِن عِندَ ذي كَرَمٍ
بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا
بانَ الخَليطُ وَلَم يَأوُوا لِمَن تَرَكواوَزَوَّدوكَ اِشتِياقاً أَيَّةً سَلَكوارَدَّ القِيانُ جِمالَ الحَيِّ فَاِحتَمَلوا
إن الخليط أجد البين فانفرقا
إِنَّ الخَليطَ أَجَدَّ البَينَ فَاِنفَرَقاوَعُلِّقَ القَلبُ مِن أَسماءَ ما عَلِقاوَفارَقَتكَ بِرَهنٍ لا فِكاكَ لَهُ
صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَأَقصَرَ باطِلُهوَعُرِّيَ أَفراسُ الصِبا وَرَواحِلُهوَأَقصَرتُ عَمّا تَعلَمينَ وَسُدِّدَت
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد كادَ لا يَسلووَأَقفَرَ مِن سَلمى التَعانيقُ فَالثِقلُوَقَد كُنتُ مِن سَلمى سِنينَ ثَمانِياً