لقد أورث العبسي مجدا مؤثلا
لَقَد أَورَثَ العَبسِيُّ مَجداً مُؤَثَّلاًوَمَحمَدَةً مِن باقِياتِ المَحامِدِحِباءُ شَقيقٍ عِندَ أَحجارِ قَبرِهِ
لمن الديار غشيتها بالفدفد
لِمَنِ الدِيارُ غَشيتَها بِالفَدفَدِكَالوَحيِ في حَجَرِ المَسيلِ المُخلِدِدارٌ لِسَلمى إِذ هُمُ لَكَ جيرَةٌ
هل في تذكر أيام الصبا فند
هَل في تَذَكُّرِ أَيّامِ الصِبا فَنَدُأَم هَل لِما فاتَ مِن أَيّامِهِ رِدَدُأَم هَل يُلامَنَّ باكٍ هاجَ عَبرَتَهُ
من يتجرم لي المناطق ظالما
مَن يَتَجَرَّم لي المَناطِقَ ظالِماًفَيَجرِ إِلى شَأوٍ بَعيدٍ وَيَسبَحِيَكُن كَالحُبارى إِن أُصيبَت فَمِثلُها
أعن كل أخدان وإلف ولذة
أَعَن كُلِّ أَخدانٍ وَإِلفٍ وَلَذَّةٍسَلَوتَ وَما تَسلو عَنِ اِبنَةِ مُدلِجِوَليدَينِ حَتّى قالَ مَن يَزَعُ الصِبا
مرج الدين فأعددت له
مَرِجَ الدينُ فَأَعدَدتُ لَهُمُشرِفَ الحارِكِ مَحبوكَ الثَبَجيَرهَبُ السَوطَ سَريعاً فَإِذا
ولا تكثر على ذي الضغن عتبا
وَلا تُكثِر عَلى ذي الضِغنِ عَتباًوَلا ذِكرَ التَجَرُّمِ لِلذُنوبِوَلا تَسأَلهُ عَمّا سَوفَ يُبدي
وبلدة لا ترام خائفة
وبَلدَةٍ لا تُرامُ خائِفَةٍزَوراءَ مُغبَرَّةٍ جَوانِبُهاتَسمَعُ لِلجِنِّ عازِفينَ بِها
شطت أميمة بعدما صقبت
شَطَّت أُمَيمَةُ بَعدَما صَقِبَتوَنَأَت وَما فَنِيَ الجِنابُ فَيَذهَبُنالَت بِعاقِبَةٍ وَكانَ نَوالَها
ولقد نهيتكم وقلت لكم
وَلَقَد نَهَيتُكُمُ وَقُلتُ لَكُملا تَقرَبُنَّ فَوارِسَ الصَيداءِأَبناءَ حَربٍ ماهِرينَ بِها