متى تذكر ديار بني سحيم
مَتى تُذكَر دِيارُ بَني سُحَيمٍبِمَقلِيَةٍ فَلَستُ بِمَن قَلاهاهُمُ وَلَدوا بَنِيَّ وَخِلتُ أَنّي
تبين خليلي هل ترى من ظعائن
تَبَيَّن خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍبِمُنعَرَجِ الوادي فُوَيقَ أَبانِمَشَينَ وَأَرخَينَ الذُيولَ وَرُفِّعَت
غدت عذالتاي فقلت مهلاً
غَدَت عَذّالَتايَ فَقُلتُ مَهلاًأَفي وَجدٍ بِسَلمى تَعذُلانيفَقَد أَبقَت صُروفُ الدَهرِ مِنّي
كم للمنازل من عام ومن زمن
كَم لِلمَنازِلِ مِن عامٍ وَمِن زَمَنٍلِآلِ أَسماءَ بِالقُفَّينِ فَالرُكُنِلِآلِ أَسماءَ إِذ هامَ الفُؤادُ بِها
أخبرت أن أبا الحويرث قد
أُخبِرتُ أَنَّ أَبا الحُوَيرِثِ قَدخَطَّ الصَحيفَةَ أَيتَ لِلحِلمِأَحَسِبتَني في الدينِ تابِعَةً
هاج الفؤاد معارف الرسم
هاجَ الفُؤادَ مَعارِفُ الرَسمِقَفرٌ بِذي الهَضَباتِ كَالوَشمِتَعتادُهُ عينٌ مُلَمَّعَةٌ
رأت رجلاً لاقى من العيش غبطة
رَأَت رَجُلاً لاقى مِنَ العَيشِ غِبطَةًوَأَخطَأَهُ فيها الأُمورُ العَظائِمُوَشَبَّ لَهُ فيها بَنونَ وَتوبِعَت
أرادت جوازاً بالرسيس فصدها
أَرادَت جَوازاً بِالرُسَيسِ فَصَدَّهارِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِكَأَنَّ مُدَهدى حَنظَلٍ حَيثُ سَوَّفَت
ولولا أن ينال أبا طريف
وَلَولا أَن يَنالَ أَبا طَريفٍعَذابٌ مِن مَليكٍ أَو نَكالُلَما أَسمَعتُكُم قَذَعاً وَلَكِن
لسلمى بشرقي القنان منازل
لِسَلمى بِشَرقِيِّ القَنانِ مَنازِلُوَرَسمٌ بِصَحراءِ اللُبَيَّينِ حائِلُعَفا عامَ حَلَّت صَيفُهُ وَرَبيعُهُ