أبني مثولة قد أطعت سراتكم
أَبَني مَثولَةَ قَد أَطَعتُ سَراتَكُملَو كانَ عَن حَربِ الصَديقِ سَبيلُوَبَنو أُمَيَّةَ كُلُّهُم أُمَراؤُها
إن بني بدر يراع جوف
إِنَّ بَني بَدرٍ يَراعٌ جوفُ
كُلُّ خَطيبٍ مِنهُمُ مَؤوفُ
أَهوَجُ لا يَنفَعُهُ التَثقيفُ
أخ وأب وابن وأم شقيقة
أَخٌ وَأَبٌ وَاِبنٌ وَأُمٌّ شَقيقَةٌيُقَسِّمُ في الأَبرارِ ما هُوَ جامِعُهسَلَوتُ بِهِ عَن كُلِّ ما كانَ قَبلَهُ
كأنك حادرة المنكبين
كَأَنَّكِ حادِرَةُ المَنكَبَينِ رَصعاءَ تُنقِضُ في حائِرِعَجوزُ الضَفادِعِ قَد حَدُرَت
ما جئت حتى آيس الناس أن تجي
ما جِئتَ حَتّى آيَسَ الناسَ أَن تَجيفَسُمّيتَ مَنظوراً وَجِئتَ عَلى قَدرِوَإِنّي لَأَرجو أَن تَجيءَ كَهاشِمٍ
قرعت المجد في غطفان حتى
قَرَعتَ المَجدَ في غَطَفانَ حَتّىتَفاخَرنا بِزينَةَ بِنتِ بَدرِ
يراكلن عرام الرجال بأسؤق
يُراكِلنَ عُرّامَ الرِجالِ بِأَسؤُقٍدِقاقٍ وَأَفواهٍ عَلاقِمَةٍ بُخرِ
ونحن حملنا عن كنانة جرمها
وَنَحنُ حَمَلنا عَن كِنانَةَ جُرمَهاوَجُرمَ خِداشٍ حينَ عَيَّ وَأَضلَعا
تخبر طيره فيها زياد
تَخَبَّرَ طَيرَهُ فيها زِيادٌلِتُخبِرَهُ وَما فيها خَبيرُأَقامَ كَأَنَّ لُقمانَ بنَ عادٍ
لأن فجعت بالقرباء منى
لَأَن فُجِّعتُ بِالقُرَباءِ مِنّىلَقَد مُتِّعتُ بِالأَمَلِ البَعيدِوَما تَبغي المَنِيَّةُ حينَ تَأتي