فما بي يا ابن شعثة من جنون

فَما بي يا اِبنَ شَعثَةَ مِن جُنونٍفَأَختارُ الكُراعَ عَلى السَنامِبِأَستاهٍ تَجَمَّعُ مِن عَدِيٍّ

مننت فلا تكفر بلائي ونعمتي

مَنَنتُ فَلا تَكفُر بَلائي وَنِعمَتيوَأَدِّ كَما أَدّاكَ يا زَيدُ سُلَّمافَقَد كانَ مَيموناً عَلَيكَ فَأَدِّهِ

ألم ينه أولاد اللقيطة علمهم

أَلَم يَنهَ أَولادَ اللَقيطَةِ عِلمُهُمبِزَبّانَ إِذ يَهجونَهُ وَهوَ نائِمُيُطيقونَ بِالأَعشى وَصُبَّ عَلَيهِمُ

ألم تر حوشبا يبني قصورا

أَلَم تَرَ حَوشَباً يَبني قُصوراًيُرَجّي نَفعَها لِبَني بُقَيلَهيُؤَمِّلُ أَن يُعَمَّرَ عُمرَ نوحٍ

أبي حامل الألف التي جر حارث

أَبي حامِلُ الأَلفِ الَّتي جَرَّ حارِثٌلِمُرَّةَ إِذ لَم يُرقِ عِرقاً رِجالُهاوَنَحنُ وَدَينا الجَونَ مِن جَذمِ كَفِّهِ

فإن قلائصا طوحن شهرا

فَإِنَّ قَلائِصاً طَوَّحنَ شَهراًضَلالٌ ما رَحَلنَ إِلى ضَلالِرَحَلتُ إِلَيكَ مِن جَنفاءَ حَتّى

سائل هلالا إذ تفاقم أمرها

سائِل هِلالاً إِذ تَفاقَمَ أَمرُهاوَخانَتهُمُ أَحلامُهُم أَيَّ مَوئِلِوَأَيَّ فَتىً إِذ أَحجَمَ الناسُ عَنهُمُ