قلت ونسجي مستجد حوكا
قُلْتُ وَنَسْجِي مُسْتَجِدٌّ حَوْكالَبَّيْكَ إِذْ دَعَوْتَنِي لَبَّيْكاأَحْمَدُ رَبّاً ساقَنِي إِلَيْكا
يا ليت شعري عنكم حنيفا
يا لَيْتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفاوَقَدْ جَدَعْنا مِنْكُمُ الأُنُوفاأَتَحْمِلُونَ بَعْدَنا السُيُوفا
لم يدر ما الزاكي من المخاسي
لَمْ يَدْرِ ما الزاكِي مِنَ المُخاسِييا أَيُّهَا السائِلُ عَنْ نُحاسِيعَنِّي وَلَمّا يَبْلُغُوا أَشْطاسِي
وأعسف الليل إذا الليل اعتكر
وَأَعْسِفُ اللَيْلَ إِذا اللَيْلُ اعْتَكَرْإِذا أَرادُوا أَنْ يَعُدُّوه اعْتَكَرْيَسْعُطْنَهُ فَضْفاضَ بَوْلٍ كَالصَبِرْ
إذا المصاعيب ارتجسن قبقبا
إِذَا المصاعِيبُ ارْتَجَسْنَ قَبْقَبابَغْبَغَةً مَرّاً وَمَرّاً بَأْبَباوَمِنْ صَباحٍ رامِياً مُجَشَّبا
إن لسلمى عندنا ديوانا
إِنَّ لِسَلْمَى عِنْدَنا دِيوَاناأَخْزَى فُلاناً وَابْنُهُ فُلاناكانَتْ عَجُوزاً عُمِّرتْ زَمانا
شيب أصداغي الهموم الهمم
شَيَّب أَصْداغِي الهُموم الهِمَمُلَيْلَةٌ لَيْلَا وَيَوْمٌ أَيْوَمُقَدْ رابَنِي النِسْيانُ والتَوَهُّمُ
ونعما حوما بها مؤبلا
وَنَعَماً حَوْماً بِها مُؤَبَّلامِنْ كُلِّ مَيّاحٍ تَراهُ هَيْكَلاأَرْجَلَ خِنْذِيدٍ وَعَيْنٍ أَرْجَلَا
من حسن جسمي والشباب العسنق
مِنْ حُسْنِ جِسْمِي وَالشَبابِ العُسْنُقِإِذْ لِمَّتِي سَوْداءُ لَمْ تَمَرَّقِحَتَّى انْتَهَى شَيْطانُ كُلِّي مُفْرِقِ
لقد أتى في رمضان الماضي
لَقَد أَتَى في رَمَضانَ الماضِيجارِيَةٌ في دَرْعِها الفَضْفاضِتُقَظِّعُ الحَدِيثَ بِالإِيْماضِ